أهالي “بستان الزهرة” بحلب يشتكون انتشار “الكومجية” في حيّهم السكني
اشتكى أهالي حي بستان الزهرة في حلب، عبر تلفزيون الخبر، “انتشار محلات تصليح السيارات في الحي السكني، وما ينتج عنهم من أوساخ وضجة”.
وذكر الأهالي أن “تلك الورشات كانت افتتحت خلال سنوات الحرب بعد خروجهم من منطقة الراموسة التي توقفت عن العمل خلال تلك السنوات”.
وبين الأهالي لتلفزيون الخبر أن “شارع فرن بستان الزهرة مليء بمحلات “الكومجية”، على الرغم من أن المنطقة سكنية، ووضع الحي سيء جداً بسبب الأوساخ والضجة التي تنتج عن تلك الورشات”.
وتساءل الأهالي عن “سبب عدم عودة هذه الورشات لمنطقة الراموسة التي تعتبر آمنة بعد سنتين من تحرير المدينة، وعادت للعمل، حتى أن كراج البولمان فيها عاد للعمل أيضاً”.
وأشار الأهالي إلى أن “الأوساخ المنتشرة في الحي تزداد أيضاً بسبب عدم تواجد حاويات قمامة في الشارع المذكور، ونحن كسكان نضطر للمشي مسافة طويلة حتى مدرسة خديجة الكبرى من أجل الوصول لأقرب حاوية”.
يذكر أن الراموسة هي أكبر منطقة صناعية تختص بإصلاح السيارات والباصات والشاحنات، مع سوق بيع للسيارات كان موجوداً قبل الحرب، بالإضافة لاحتوائها على صناعات أخرى كدباغة الجلود، وبحسب التصريحات الرسمية فإن “حوالي 600 حرفياً عاد للعمل فيها بعد تحريرها”.
وفا اميري – تلفزيون الخبر