سكان من الرمل الجنوبي في اللاذقية يشتكون .. “الحميماتية هلكونا”
اشتكى عدد من أهالي حي الرمل الجنوبي – الشاليهات الجنوبية – جنوب مدينة اللاذقية، عبر تلفزيون الخبر، من انتشار مربيّ الحمام في المنطقة وتزايد أعدادهم داخل منطقة الرمل الجنوبي.
وأوضح الأهالي أن “هؤلاء المربين يقومون بتربية الحمام في الشاليهات وفي منازلهم، ما حوّل الحي إلى مزرعة لتربية الحمام، وسبب الإزعاج المستمر للأهالي من كثرة الحمام والصفير والصُراخ يومياً”.
كما اشتكى الأهالي تراكم القمامة في الحاويات والشوارع وانتشار الحشرات والقوارض في مختلف شوارع الحي خاصة بالقرب من معسكر الطلائع والحارة الأولى والثانية إضافة إلى الحارة الثالثة التي تسمى بـ “حارة اللواء”.
وأوضح الأهالي أن “الجهات المسؤولة عن ترحيل القمامة لا تقوم بجمع القمامة وترحيلها يومياً، ما يؤدي إلى تراكمها وانتشارها خاصة في منطقة الشاليهات الجنوبية التي يتأخر عمّال النظافة بالوصول إليها”.
من جانبه، قال مدير النظافة في بلدية اللاذقية المهندس عمار القصيري لتلفزيون الخبر: إن “تربية الحمام شائعة ضمن الأحياء العشوائية، حيث يقوم بعض الأهالي بتربية الحمام داخل منازلهم”.
وأوضح القصيري أن “البلدية لا يمكنها اختراق حُرمة أي منزل ومنع صاحبه من تربية الحمام، لكن يمكن لأي مواطن تقديم شكوى خطيّة تتضمن اسم المربي، وتقديمها إلى بلدية اللاذقية، ليتم تحويلها إلى قسم النظافة في البلدية”.
وبيّن القصيري أنه “عندما تصلنا الشكوى نقوم بمراجعة المشتكى عليه ونمهله مدة 24 ساعة ليقوم بترحيل الحمام، وفي حال عدم الاستجابة يقوم مراقبو تنظيم الضبوط، بتنظيم ضبط بحقه ومصادرة ما لديه من الحمام مباشرة”.
وبالنسبة لمشكلة القمامة، قال مدير النظافة في بلدية اللاذقية المهندس عمار القصيري لتلفزيون الخبر: إن “آليات البلدية تقوم بترحيل القمامة يومياً من حي الرمل الجنوبي، وكل يومين من الشاليهات الجنوبية”.
وأوضح القصيري أن “مشكلة الرمي العشوائي وعدم التزام الأهالي بمواعيد رمي القمامة، إضافة إلى عدم الرمي داخل الحاوية، يؤدي إلى تراكم القمامة ويزيد من أعباء عمّال النظافة”.
وبيّن القصيري أن “بلدية اللاذقية بدأت بحملة نظافة في مدينة اللاذقية استعداداً لقدوم عيد الفطر السعيد، وتعمل الآليات حالياً على ترحيل القمامة من منطقة الرمل الجنوبي وستستمر لتغطي كافة مناطق المدينة”.
وختم مدير النظافة في بلدية اللاذقية المهندس عمار الشريقي حديثه لتلفزيون الخبر بالقول: إن “تعامل المواطن وتعاونه معنا والتزامه بمواعيد رمي القمامة في الأماكن المخصصة، يوفر الكثير من الوقت والجهد، و يساهم في الحفاظ على صحتنا وصحة أطفالنا كما يعكس صورة حضارية لهذه المدينة السياحية الجميلة”.
يذكر أن مدينة اللاذقية تعاني من تراكم القمامة في بعض الأحياء، نتيجة لقلة عمّال النظافة ونقص الحاويات، يترافق ذلك مع عدم تعاون معظم الأهالي مع العمّال وعدم تقيدهم بالرمي بالأماكن المخصصة وبمواعيد الرمي المحددة.
تلفزيون الخبر