موسكو: إدلب لن تصبح “رقة ثانية”
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إن نفوذ المقاتلين التابعين لـ “هيئة تحرير الشام” انتشر في منطقة إدلب بنسبة 99 %، مبينا أن إدلب لن تصبح “رقة ثانية”
وأشار المندوب الروسي خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الانسانية في سوريا إلى أن الجيش العربي السوري لن ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب .
وأوضح فيرشينين أنه “في تشرين الثاني الماضي، كان لمسلحي “هيئة تحرير الشام” تأثير على 60 ٪ من منطقة خفض التصعيد في إدلب، وفي نهاية أيار أصبحت النسبة 99 ٪”، مضيفا أنه “خلال الشهرين الماضيين، أصبحت هجمات المسلحين على حميميم ، حيث تتمركز القوات الروسية، أكثر تواتراً”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عدة مرات خلال الشهر الماضي عن إحباط محاولات المجموعات المسلحة استهداف قاعدة “حميميم” بالصواريخ وتدميرها قبل وصولها إلى هدفها .
وتحدث فيرشينين خلال كلمته عن العملية العسكرية في إدلب قائلا إن “الحديث لا يدور عن عملية واسعة النطاق في إدلب وذلك لن يحدث”، مشددا على التزام روسيا بالاتفاق المبرم مع تركيا حول هذه المنطقة في 17 ايلول 2018.
وتعهد نائب وزير الخارجية الروسي بأن إدلب “لن تصبح رقة ثانية، تلك المدينة الميتة التي دمرها وسوها بالأرض أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن تدمير نسبة 80 % من مدينة الرقة السورية على أيدي قوات “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا، مستهدفة المباني والجسور والبنى التحتية كافة.
يشار إلى أن الجيش العربي السوري بدأ حملة عسكرية في 6 أيار الجاري، في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، رداً على خروقات المسلحين واستهدافهم للمواقع الأمنة ونقاط للجيش، حيث تمكن الجيش من تحرير عدة مناطق أهمها كفرنبودة .
تلفزيون الخبر