حزب العدالة والتنمية التركي لا يرى عيباً في عقد اجتماعات بين المخابرات التركية والسورية
اعتبر حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا، أنه “لا عيب في عقد اجتماعات بين المخابرات التركية والسورية، لوقف القتال في سوريا”.، وذلك مع اقتراب بدء عملية عسكرية واسعة في إدلب، لاستعادة المناطق السورية التي تسيطر عليها التنظيمات المتشددة التي تدعمها تركيا.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، فإن “حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، اعتبر أنه لا عيب في عقد اجتماعات بين المخابرات التركية والسورية لوقف القتال في سوريا، وجاء ذلك رداً على تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام التركية، أفاد بوجود اتصالات رفيعة المستوى بين ممثلين كبار لتركيا وسوريا”.
ولم يؤكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية “عمر جليك”، عقد أي اجتماع بين الجانبين، لكنه قال إن “ذلك سيكون طبيعيا رغم العداء المستحكم منذ سنوات بين تركيا وسوريا”.
واعتبر جليك أن “وكالات المخابرات التابعة لنا، وعناصرنا في الميدان (سوريا)، بإمكانها عقد أي اجتماع تريده في الوقت الذي تراه مناسباً، لتجنب وقوع أي مأساة إنسانية أو في ضوء بعض الاحتياجات”.
وتتلقى التنظيمات المتشددة التي تقاتل في شمال سوريا، دعماً عسكرياً ومادياً من تركيا، من بينها “جبهة النصرة”، التي تشكل العمود الفقري لـ “هيئة تحرير الشام”.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري ومسلحي “هيئة تحرير الشام”، في محيط بلدة كفر نبودة الاستراتيجية عند الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، وقام الجيش بصد ثلاث هجمات للمسلحين منذ صباح الثلاثاء، كما حرر عدد من المناطق والقرى والمزارع بريف حماه.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية يحكم تركيا منذ عام 2002، وتم تشكيل الحزب من قبل النواب المنشقين من حزب “الفضيلة الإسلامي”، الذي كان يرأسه نجم الدين أربكان والذي تم حله بقرار صدر من محكمة الدستور التركية في 22 حزيران 2001، ويطلق عليهم “العثمانيون الجدد”.
تلفزيون الخبر