تسعيرتهم 270 ويتقاضون 700 .. أهالي جبعدين بريف دمشق يشتكون “تحكم سائقي السرافيس بتنقلاتهم”
اشتكى أهالي منطقة جبعدين التابعة لقضاء القطيفة عبر تلفزيون الخبر تقاضي سائقي سرافيس خط (ريف دمشق – جبعدين) أجور أعلى من التسعيرة النظامية المخصصة لهم.
وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر “إن السرافيس تنطلق من كراج الزبلطاني في دمشق وتأخذ أجرا يتراوح بين 700 و الـ400 ،علماً أن التسعيرة النظامية هي 270 ليرة فقط، ودائماً ما يتحجج أصحاب السرافيس بأزمة المازوت والصيانة”.
وأضاف أحد الأهالي “لدينا أبناء يدرسون في الجامعة وتكلفة ذهابهم وايابهم من الجامعة يومياً عالية جداً، خصوصاً أنني موظف وراتبي لا يتجاوز الـ30 ألف شهرياً”.
ونوه الأهالي إلى أن “المشكلة لا تقتصر على غلاء التسعيرة فقط، بل هناك نقص كبير بعدد السرافيس، لأن أغلبية السائقين يأخذون مخصصاتهم من المازوت ويستخدمونها في التدفئة أو يبيعونها”.
وطالب الأهالي عبر تلفزيون الخبر بتخصيص باصات نقل داخلي من الحكومة تساعد في تخفيف الأزمة الحاصلة وتجبر السائقين على الالتزام بالتسعيرة النظامية.
وقال عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل بمحافظة ريف دمشق عامر خلف لتلفزيون الخبر “إن أي مخالفة ترد مصحوبة برقم سرفيس، يتم الاستجابة لها وحجز السرفيس على الفور، ونحن نطلب من المواطنين تقديم الشكاوى في حال وجودها”.
وأضاف خلف “صحيح هناك زيادات بالتسعيرة بسبب المحروقات، وسنتواصل مع مدير المنطقة لمعالجة المشكلة”.
وتعد “جبعدين” قرية من قرى ريف دمشق، وتتبع لقضاء القطيفة، وتعتبر من المناطق الأثرية حيث تنتشر فيها بعض الآثار والكهوف التي تثبت أن الإنسان القديم سكنها وحفر منازله في صخور، وتتميز أيضاً بمحافظة أهلها على التحدث باللغة الآرامية إحدى اللغات السورية التاريخية.
يذكر أن محافظتي دمشق وريف دمشق تعانيان من حالة سيئة على مستوى الطرقات والنقل، بسبب التفاوت الكبير في الأجرة والنقص الكبير في عدد السرافيس والباصات قياساً بالكثافة البشرية الموجودة.
سامر ميهوب – تلفزيون الخبر