فيسبوك يقوم بـ “مجزرة” ضد حسابات تبث “خطاب كراهية”
حظرت شركة “فيسبوك” مجموعة من الحسابات لشخصيات بارزة من استخدام منصاتها الاجتماعية، بعد أن اعتبرتها “شخصيات خطيرة” وتقوم “ببث خطاب كراهية”
وقالت الشركة في بيان لها، بحسب “بي بي سي العربي”: “نحن نحظر دائماً الأشخاص والمؤسسات التي تروج أو تنخرط في أعمال عنف وكراهية، بصرف النظر عن التوجهات أو الأفكار التي تقبع وراء تلك الأعمال”.
وأضافت الشركة أن “عملية تقويم المنتهكين المحتملين تخضع لإجراءات شاملة، وهذا ما دفعنا إلى اتخاذ قرارنا بإزالة هذه الحسابات اليوم”.
وأشارت الشركة إلى أنها “ستحذف كل الصفحات والجماعات والحسابات التي أطلقت على مواقعها لتمثل هؤلاء الأشخاص ولن تسمح بترويج الأحداث التي يشارك فيها هؤلاء الأشخاص المحظورين عندما تعلم بذلك”.
واتهمت “فيسبوك” الأمريكي أليكس جونز، مالك موقع “انفوورز” الإلكتروني المعروف بتبني نظرية المؤامرة من وجهة نظر اليمين المتطرف، والبريطاني بول جوزيف واتسن، رئيس تحرير الموقع نفسه، والمسؤول التحريري السابق لموقع “بريتبارت”، ميلو يانوبولوس، بسبب خطاب الكراهية.
وستحظر الشركة أيضاً لويس فارخان، زعيم جماعة “أمة الإسلام” الذي عبر سابقا عن وجهات نظر معادية للسامية فيما كانت حظرت في وقت سابق عدة جماعات بريطانية معادية للإسلام مثل “بريطانيا أولا”، من استخدام منصاتها الاجتماعية.
ويشمل الحظر أيضاً بول نهلين، المناصر لعنصرية أصحاب البشرة البيضاء، و لورا لومار، وهي ناشطة ضد الإسلام ولها حضور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشركة في رسالة بريد إلكترونية أسباب الحظر قائلة: إن “أليكس جونز استضاف في برنامجه غافين ماكينز، زعيم جماعة “براود بويز” التي يعرف أعضاؤها بالعنصرية والعداء للمسلمين، وبأسلوب خطابي كاره للمرأة”.
وتابعت أن “ميلو يانوبولوس امتدح علنا هذا العام كلا من السيد ماكينز، ومؤسس مجموعة “دفينس ليغ” تومي روبنسون، وهما من المحظورين أصلاً على مواقع الشركة”.
وبينت “فيسبوك” أن “لورا لومار ظهرت بصحبة ماكينز، وامتدحت هي الأخرى الكندية فيث غولدي، وهي شخصية محظورة على موقع الشركة من قبل”.
وأضافت أن” زعيم جماعة “أمة الإسلام” لويس فارخان حُظر أيضا لأنه أصدر عدة تصريحات معادية للسامية هذا العام”.
يذكر أن “فيسبوك” أعلنت عن عزمها على القيام بحملة ضد “خطاب الكراهية”، آذار الماضي، بعد تلقيها انتقادات واسعة إثر قيام مطلق النار في حادثة المسجدين بنيوزيلندا يبثّ مجريات عملية القتل على الهواء مباشرة عبر منصّة “فيسبوك”.
تلفزيون الخبر
