المكتب الإعلامي في جامعة دمشق يرسل توضيحاً حول ما نشر عن المشاركة في مؤتمر حرية الصحافة
تلقى تلفزيون الخبر توضيحاً من المكتب الإعلامي في جامعة دمشق، حول ما تم نشره تحت عنوان “عميد كلية الإعلام وابن رئيس جامعة دمشق يمثلون سوريا بمؤتمر دولي لحرية الصحافة”.
وفيما يلي الرد كما ورد كاملاً، دون تدخل، وفق ما تقتضيه المهنية:
توضيح
إشارة إلى ما تمّ نشره أمس على شاشة وموقع تلفزيون الخبر نوضح لكم بأنه بالتنسيق بين جامعة دمشق ومنظمة اليونسكو تم توجيه الدعوة إلى كلية الإعلام في جامعة دمشق لمشاركة ثلاثة طلاب مع عميد كلية الإعلام في المؤتمر حول اليوم العالمي للصحافة الذي انعقد في أديس أبابا بين 1-3 أيار الحالي وذلك بتمويل كامل من قبل اليونسكو ودون تحمل جامعة دمشق أي نفقة.
وفي التفاصيل بتاريخ 19/3/ 2019 وضع عميد الكلية إعلان على صفحة الهيئة الإدارية للكلية في “فيسبوك” وعلى صفحته الشخصية التي يتابعها معظم طلاب كلية الإعلام وخاصة طلاب التعليم المفتوح الذين يداومون يومي الجمعة والسبت فقط.
وتم تداول الإعلان على جميع المجموعات والصفحات الخاصة بالكلية ومجموعات غيرها لضمان وصول الإعلان لأكبر عدد ممكن من الطلاب لدرجة أنه في كل لقاء مع الطلاب كان يحثهم على ضرورة المشاركة وأولهم رئيس الهيئة الإدارية في الكلية.
كما انتهز فرصة وجود السيد وزير الإعلام ومدراء المؤسسات الإعلامية في الكلية ووجود حشد كبير من الطلاب من السنوات الأربع وتم إخبارهم عن الإعلان لتتم المشاركة على أوسع نطاق، الأمر الذي شجع السيد مدير عام الإذاعة والتلفزيون الموجود في المدرج على إبداء استعداده لمساعدة الطلاب.
كان تفاعل الطلاب خجولاً وخاصة طلاب التعليم النظامي، حيث أرسل مجموعة من الطلاب أفكارهم وقام العميد بالتواصل مع مكتب بيروت لليونسكو وأرسل المشاركات وتم تقييمها من قبل مكتب اليونسكو في بيروت واختاروا خمساً من مشاركات الطلاب التالية أسمائهم: أفرورا عيسى تعليم مفتوح- زينب حداد تعليم مفتوح- لجين عثمان تعليم مفتوح- ومجد قباقيبي تعليم نظامي- علي طرّاف تعليم مفتوح.
وقد تم رفض مشاركة أفرورا عيسى وعلي طراف بسبب عملهم في مؤسسة إعلامية وذلك عندما علمت “اليونسكو” أنهما يعملان في التلفزيون السوري مع العلم أن ما قدموه نال إعجاب مكتب “اليونسكو” بشكل كبير وتم إخبارهما من قبل العميد بالاعتذار، حيث أن من شروط المشاركة أن يكون المشارك طالباً فقط.
ويشار إلى أن أفكار الطلاب الثلاثة الذين شاركوا موجودة وتم قبولها من مكتب “اليونسكو” في بيروت، فقد تقدمت الطالبة لجين عثمان بفكرة بعنوان حرية الصحافة والطالبة زينب حداد كانت فكرتها عن حرية الفكر مع الابتعاد عن خطاب العنف والكراهية، والطالب مجد قباقيبي فكانت فكرته عن التحديات التي يواجهها الصحفي “مهنة المتاعب”.
في حين أن الطلاب الذين تقدموا بالشكوى فأين مشاركاتهم وهل تقدموا ولو بمجرد أفكار ضعيفة أو غير مقبولة للعميد ولم يناقشهم بها أو يرفضها.
أما بخصوص مشاركة الطالب مجد قباقيبي فمن حقه كأي طالب في الكلية المشاركة والتقدم للإعلان أو أي نشاط في الكلية كما يمكن التأكد من منسقة “اليونسكو” التي رافقت الفريق إلى أديس أبابا على تعبيرها عن مدى النشاط والالتزام والمبادرة التي قام بها أثناء انعقاد المؤتمر.
إن طلب “اليونسكو” كان واضحاً فقد طلبوا أن يكون المشارك طالباً في الكلية ويتقدم بفكرته شرط أن يكونوا من الجنسين ولم يحددوا إن كان في السنوات الأولى أو الأخيرة أو أن يكون متفوقاً، وقدمت من بيروت قبل سفر الفريق منسقة “اليونسكو” والتقت مع الطلاب الذين نالوا الموافقة على أفكارهم في مكتب عميد الكلية وفقط في تلك الجلسة تعارف الطلاب على بعضهم.
المكتب الإعلامي في جامعة دمشق
انتهى التوضيح.
تلفزيون الخبر