تعرف على “النقرس” .. مرض المفاصل الأكثر انتشاراً بين محبي اللحوم
يسمى مرض النقرس بداء الملوك، لأن الملوك يتناولون كميات كبيرة من البروتين الحيواني(لحوم)، ويصيب الفقراء لتناولهم كميات كبيرة من البروتين النباتي (البقوليات).
ويعرف النقرس بأنه مرض سببه ارتفاع حمض البول بالدم، وبالتالي تشكل بلورات حمض البول التي تتراكم بالأنسجة وتؤدي لهجمات من التهاب مفصل حاد (ألم، احمرار، تورم، حرارة موضعية في المفصل).
وبحسب مبادرة “أطباء الميد دوز”، لتلفزيون الخبر، يسبب مرض النقرس مع الوقت أذية للكلية، تنتهي بالقصور الكلوي وفي نسبة تقارب ال 10% من المرضى سيكون الموت نهايتهم بسبب الأذية الكلوية.
ويكون لدى مرضى النقرس استعداد وراثي للإصابة به، وبالتالي لا يمكن التحكم بهذا العامل الوراثي، وتوجد ظروف تساعده بالظهور مثل التقدم بالعمر ،التعرض للبرد ،الشدة النفسية.
ويوجد العديد من الأمراض التي تمهد للإصابة بالمرض، ولا يمكن التحكم بحدوث هذه الأمراض لكن يجب ضبطها وعلاجها لننقص من تأثيرها المحرض لحدوث المرض مثل بعض حالات قصور الدرق وفرط جارات الدرق، والعديد من الأدوية تحرض ارتفاع حمض البول مثل بعض المدرات العلاجات الكيماوية.
وتوجد عوامل أيضاً تساهم بالإصابة بالنقرس ونستطيع التحكم بها، من ضمنها، النظام الغذائي، فالعديد من الأغذية تحرض حدوث النقرس ومنها، الإكثار من تناول اللحوم واللحوم غنية بالبروتين التي يتشكل منها حمض البول، والأغذية الغنية بالنشويات.
والكحول أيضاً يسبب نقص بإطراح حمض البول عن طريق الكلية وبالتالي يزيد من اصطناعه اي يؤهب للإصابة.
وتبدأ أعراض الهجمة الأولى من المرض في مفصل واحد في اكثر من 90% من الحالات، ويصيب نصفها المفصل المشطي السلامي الاول للإبهام (الإبهام أكثر منطقة معرضة للرض وتحمل ثقل الجسم).
ويتسبب المرض بألم مفصلي مؤلم جداً يبدأ ليلاً مع علامات التهابية (تورم , وذمة ,احمرار)، ويصل الالم لذروته خلال ساعات.
ويكون العلاج من خلال اتباع حمية ضرورية أي يجب تجنب اللحوم والأسماك، وإنقاص الكحول وخفض الوزن، وتناول فيتامين c مفيد كطارح لحمض البول، بالإضافة إلى الاسترخاء والراحة واستشارة الطبيب لأخذ الدواء المناسب.
تلفزيون الخبر