أعراض نقص فيتامين “د”.. وأسبابها
ويكثر فيتامين د في “الشمس والغذاء كزيت السمك وصفار البيض ومنتجات الالبان”.
وبين أطباء فريق “ميددوز”، لتلفزيون الخبر أن “حاجة الإنسان لهذا الفيتامين، تقدر ب(٢٠ ميكروغرام)، وهي كمية كبيرة غير موجودة بالغذاء اليومي لأي شخص”.
وأرجع أطباء “ميددوز” أسباب النقص بفيتامين “د” إلى “الإصابة بسوء التغذية أو أمراض الجهاز الهضمي وعدم التعرض الكافي للشمس وأمراض الكبد والكلى، إضافة إلى سن اليأس عند النساء و انقطاع الأستروجين الذي يؤدي إلى تأثير سيء على إنتاج المعادن، وأخيراً السبب الوراثي”.
وتشمل أعراض نقص فيتامين “د” “نقص كثافة العظم حيث يصبح الإنسان لديه استعداد أكبر للكسور وترقق للعظام، وسهولة الإصابة بالأمراض أو العدوى”، بحسب الأطباء.
ويضاف إلى الأعراض السابقة “التعب والإرهاق، الاكتئاب، بطء شفاء الجروح، تساقط الشعر، وألم مزمن ومتواصل بأعضاء مختلفة مثل العضلات، تطور أمراض القلب من ارتفاع ضغط الدم ونوبات قلبية”.
وتنشأ عدة مضاعفات لهذا لمرض هي”الكساح عند الأطفال، تلين العظام عند البالغين، هشاشة العظام”.
وتكثر الإصابة بنقص فيتامين “د” عند “المسنين، النساء، الأطفال الرضع، اصحاب البشرة الغامقة، ذوي الوزن المفرط ومن يتعرضون للشمس بشكل قليل، المصابين بالتليف الكيسي أو أمراض التهابية بالأمعاء”.
ويعد التعرض للشمس أهم علاج لنقص فيتامين “د”، مع التأكيد على أهمية وضع الواقي الشمسي باستمرار، وينصح بالتعرض للشمس ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل لمدة ٢٠ دقيقة عالأقل خصوصاً لأصحاب الأعمال المكتبية.
ويعالج النقص أيضاً من خلال “تناول أغذية مدعمة و غنية بفيتامين “د” مثل زيوت السمك أو مشتقات اللبن، تناول حبوب فيها فيتامين “د” حقن الفيتامين وريدياً”.
يشار إلى أن الإفراط في تناول الفيتامين “د” يسبِّب التسمم و زيادة الكالسيوم بالبول يسبب حصى بالكلية وإمساك ومضاعفات اخرى، لذا من المهم مراجعة الطبيب قبل تناول أي نوع من أنواع الحبوب والعقار.