حساسية الربيع .. أسبابها وطرق علاجها
بقدوم فصل الربيع تظهر الحساسية (كما تسمى بالعامية) أو ما يدعى طبياً “بالتهاب الأنف التحسسي”.
وأوضح أطباء فريق “ميددوز” أن “التهاب الأنف التحسسي يتمثل بتفاعل الجسم تجاه مواد محددة، أهمها غبار الطلع الذي يحفز إفراز مواد مثل الهيستامين في الأنسجة المتأثرة كالأنف أو العين، حيث يعد الهيستامين مسؤولاً عن الأعراض الظاهرة”.
ووأضاف الفريق “تدعى هذه الحالة التحسس الفصلي، حيث تظهر غالباً بفصل الربيع، و يكون غبار الطلع هو المسبب”.
وتابع “يظهر التحسس الربيعي على شكل آخر يدعى “تحسس سنوي (دائم)، يحدث طوال أيام السنة بشكل متقطع أو مستمر، يسببه غبار المنزل، الصوف ،شعر الحيوانات”.
وأوضح الفريق أنه “تتضمن أعراض التحسس الأنفي (عطاس، حكة وسيلان أنفي غزيز وانسداد بالأنف وحكة وحرقة بالعين وتدميع إضافة إلى جفاف الحلق والسعال”.
وأكد الأطباء “على ضرورة تجنب العامل المؤرج (محسس) قدر الإمكان، وتعالج الحالة أثناء أو قبل النوبة باستخدام مضادات الهيستامين للحالات الخفيفة، وبخاخ ستيروئيدي أو حقن ضمن القرين للحالات الشديدة”.
يشار إلى أن استئصال قرينات الأنف عبر عمل جراحي عند وجود فرط تصنع فيها يفيد بالعلاج.