رعاف الأنف .. أسبابه وطرق إيقافه والوقاية منه
يعد رعاف الأنف عَرض شائع جداً، لكن نادراً ما يشير إلى مشكلة طبية خطيرة، فالأنف يحوي على العديد من الأوعية الدموية الهشة التي تكون سهلة النزف، بحسب أطباء فريق “ميددوز” الطبي.
ويشكل المناخ الجاف الخالي من الرطوبة “السبب الأشيع للرعاف، ومن أسباب الرعاف إدخال جسم غريب إلى الأنف (عند الأطفال)، رض على الأنف (حادث سير، سقوط)، الهواء البارد، النف.
إضافة إلى العطاس المتكرر، إدخال الأصبع في الأنف، أخماج تنفسية علوية، جرعات كبية من الأسبرين، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات بتخثر الدم، مواد كيميائية مخرشة للأغشية المخاطية للأنف، ومرض السرطان.
ويسبب استخدام مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان التي توصف في حالات الحساسية و الرشح و مشاكل الجيوب، حدوث جفاف الأغشية المخاطية وبالتالي حدوث رعاف.
ويتوجب مراجعة الطبيب في حال استمر الرعاف أكثر من ٢٠ دقيقة، أو إذا حصل بعد رض على الأنف فقد يشير إلى كسر بالأنف أو بالجمجمة.
ويمكن تدبير الرعاف في المنزل غالباً من خلال القيام بضغط الجزء الطري من الأنف بحيث تغلق الفتحات تماماً لمدة عشر دقائق مع ميل الرأس للأمام قليلاً و التنفس من الفم، و تكرر في حال استمرار النزف.
ويشير الأطباء إلى “ضرورة الانتباه إلى منع الاستلقاء أو إمالة الرأس للخلف كي لا يدخل الدم للبلعوم و منه للمعدة فيسبب تخريشها”.
ويعالج رعاف الأنف من خلال تطبيق ضغط بارد على حواف الأنف، استخدام رذاذ مضاد احتقان للأنف، و إذا كان النزف متكرر بشكل ثابت، يقوم الطبيب بتخثير الأوعية الدموية بالأنف.
وتتم الوقاية من حدوث الرعاف من خلال تجنب إدخال شيء في الأنف، المحافظة على رطوبة هواء المنزل، الانتباه لجرعة الأسبرين في حال تناوله، استخدام مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين باعتدال.