شركات إماراتية وأردنية لتطوير المناطق العشوائية عقاريا
بينّ محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أن “عروضا قُدمت من بعض الشركات الإماراتية والأردنية إلى جانب شركات سوريّة، للقيام بتطوير بعض المناطق عقارياً بما في ذلك تأمين السكن البديل للذين تضررت منازلهم”.
ونوه إبراهيم بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية إلى أن “هناك دراسة لتأمين سكن بديل للمواطنين الذين تضررت منازلهم بشكل كبير ولا يستطيعون العودة إليها، من قبل شركات سوريّة وبمساعدة شركات إماراتية وأردنية”.
ولفت إبراهيم إلى أن هناك أبنية ببعض المناطق العشوائية المؤلفة من طابقين فيتم منح المطور العقاري دراسة تنظيمية للمنطقة بنحو ستة أو سبعة طوابق، وبالتالي هو يستفيد من فرق الطوابق مع تأمين السكن البديل للأهالي.
ولفت إبراهيم إلى أن “نسبة عودة الأهالي إلى ريف دمشق سترتفع نحو 90% في الصيف القادم، باعتبار أن هناك الكثير منهم ينتظرون انتهاء العام الدراسي للعودة إلى مناطقهم”.
وأشار إبراهيم إلى أن “70 % من مهجري المحافظة في الخارج عادوا إلى بلداتهم وخاصة من لبنان”.
وذكر إبراهيم أنه “توجد دراسة وفق القانون 10 الخاص بالتطوير العقاري لمنطقة داريا وحالياً تم عرضها على المكتب التنفيذي، وفي حال تمت الموافقة عليها سيتم الإعلان عن الدراسة، وفي حال رفضها سيتم إعداد الدراسة من جديد من بعد إطلاع الأهالي على المنطقة”.
وقال إبراهيم إن “لجنة إعادة الإعمار تحدد الأولويات التي تحتاجها المحافظة”، مضيفاً “حالياً نحن بحاجة إلى ملياري ليرة لإنهاء العقود القديمة قبل رصد المبلغ المشار إليه وخصوصاً أن هناك عقوداً كثيرة متعلقة بإزالة الأنقاض وفتح الطرقات تمت مع شركات القطاع العام”.
يذكر أنه تم افتتاح العديد من الطرقات في ريف دمشق مثل طريق حرستا، وإزالة العديد من أنقاض المنازل المهدمة فيها إضافة إلى يلدا وببيلا، بحسب محافظة دمشق.
تلفزيون الخبر