القلق المفرط.. سبل منعه وكيفية التخلص منه
ويعرّف أطباء فريق “ميد دوز” القلق على أنه “شعور بعدم الارتياح بشأن موقف أو حالة أو مشكلة ما، ومع القلق المفرط يذهل العقل والجسم بشكل كبير، لاسيما مع التركيز باستمرار على ما يحدث ويصل لمرحلة الذعر وتعاني من الإحباط ومخاوف غير واقعية”.
ويشير الأطباء إلى أن “القلق يؤثر على الحياة اليومية لدرجة أنه يمنع الشهية نحو الطعام، ويغير نمط الحياة، والعلاقات والنوم وكذلك في مجال العمل”.
ويمكن للقلق الخفيف أن “يساعد على الاستعداد لموقف قادم مثلاً إذا كنت تستعد لمقابلة عمل، يفيدك القليل من القلق إلى معرفة المزيد عن الوظيفة، وبالتالي تقدم نفسك بشكل أكثر احترافاً إلى صاحب العمل”.
“ولكن عندما يصبح القلق شديداً يكون ضاراً بالتأكيد، ويؤدي إلى قيام الجهاز العصبي الودي في الجسم إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية”.
ويرجع القلق على الجسم بردود فعل مثل “صعوبة في البلع، دوخة، فم جاف، تسارع نبض، صداع، إعياء، عدم القدرة على التركيز، التهيج، آلام العضلات وشد عضلي، تنفس سريع وضيق في النفس، تعرق، قمع الجهاز المناعي، اضطرابات هضمية، إضافة إلى فقدان الذاكرة على المدى القصير”.
ويؤكد الأطباء أنه في حال “لم يعالج القلق المفرط من الممكن أن يؤدي إلى الاكتئاب، أو الأفكار الانتحارية، إلا أن هناك العديد من الخيارات التي يمكنك من خلالها إعادة توحيد الذهن والجسم والروح من خلال “التحدث إلى الطبيب الذي يصف لك بعض الأدوية اللازمة”.
وبعيداً عن العلاج الدوائي، يمكن حل مشكلة القلق المفرط من خلال “ممارسة الرياضة يومياً، اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وشرب الكافيين بشكل معتدل، إضافة إلى تعلم الاسترخاء والهدوء”.
يشار إلى أن إدراك المخاوف من خلال تخصيص 15 دقيقة كل يوم لتركز فيها على مخاوفك ثم تعهد بالسماح لها بالرحيل، من أهم خطوات علاج القلق المفرط.