ماذا تعرف عن القثطرة القلبية؟
ويتم أثناء القثطرة القلبية، إدخال أنبوب طويل في شريان أو وريد في المنطقة الإربية أو العنق أو الذراع وتمريره عبر الأوعية الدموية لديك وصولاً لقلبك.
وتستخدم القثطرة وفقاً لأطباء فريق “ميد دوز” الطبي “لاكتشاف ما إذا كنت تعاني مشكلة في القلب، أو كجزء من إجراء لعلاج مشكلة يعرفها الطبيب من قبل.”
ويمكن للطبيب بواسطتها أن “يحدد تضيق الأوعية الدموية أو انسدادها، قياس الضغط ومستويات الأكسجين في أجزاء مختلفة بالقلب، فحص وظيفة ضخ القلب، وأخذ عينة من أنسجة القلب لتشخيص العيوب الموجودة في القلب منذ الولادة”.
وتمكن القثطرة من “البحث عن المشاكل الموجودة في صمامات القلب، وتُستخدم كجزء من بعض الإجراءات لعلاج أمراض القلب”.
ومن الإجراءات التي تتخذ عبر القثطرة “إدخال بالون صغير وتوسيعه بشكل مؤقت في موقع الانسداد للمساعدة على توسيع الشريان الضيق، إغلاق الثقوب الموجودة في القلب، وتصليح العيوب الخلقية الأخرى، وإصلاح صمامات القلب أو استبدالها”.
ويضاف إلى الإجراءات السابقة “علاج اضطراب نظم القلب باستخدام طاقة ترددات موجات الراديو (طاقة الحرارة)، أو الليزر أو أكسيد النيتروز (شديد البرودة) على أنسجة القلب غير الطبيعية من خلال طرف القثطرة”.
ويمكن استخدام القثطرة القلبية أيضاً “لإغلاق جزء من الحجرة العلوية للقلب
حيث تكون هذه المنطقة من القلب عرضة للإصابة بالجلطات الدموية مثل الرجفان الأذيني، ومن الممكن أن يكون إغلاقها بديلاً عن تناول مميعات الدم”.
ويعالج الأطباء عبر القثطرة “عضلة القلب المتضخمة بشكل غير طبيعي عن طريق حقن الكحول في العضلة، مما يؤدي إلى تقليص حجمها، ويكون عادة المريض مستيقظاً أثناء الإجراء بعد إعطاءه دواءً لمساعدته على الاسترخاء”.
وينطوي خلف الإجراء الأخير مجموعة مخاطر منها “التكدم، النزف، النوبة القلبية، السكتة الدماغية، تلف الشريان الذي تم إدخال القثطرة خلاله الأمر الذي يتطلب المزيد من الانتباه، اضطراب نظم القلب، ردود فعل تحسسية تجاه الصبغة أو الدواء، تمزق نسيج القلب، تجلط الدم”.
يشار إلى أن المرأة الحامل أو التي تخطط للحمل عليها إخبار الطبيب المختص قبيل البدء بإجراء القثطرة القلبية.