ذات الرئة.. الأسباب وسبل الوقاية
مرض ذات الرئة أو الالتهاب الرئوي هو عبارة عن التهاب في نسيج الرئة، وتؤثر بشكل رئيسي على الأكياس الهوائية المجهرية والتي تعرف باسم الحويصلات الهوائية، حيث يؤثر على الوظيفة التنفسية.
ويرجع سبب الإصابة وفقاً لأطباء فريق “ميد دوز”، إلى أنه من الممكن أن يكون “جرثومي وأهمها المكورات الرئوية والمتفطرات السلية، وممكن أن يكون فيروس”.
وبحسب الأطباء “نادراً أن يكون فطري إلا إذا كانت مناعة الشخص ضعيفة جدا” ، وتظهر أعراض المرض على شكل “حمّى وسعال يبدأ جافاً، وفي الحالات المتقدمة ممكن أن يترافق مع قشع، ويشعر المريض بصعوبة تنفس وألم صدري “حاد وطاعن مثل السكين”.
كما يتسبب المرض بألم بطني وإسهال في حال “إصابة الفصوص السفلية بالرئة، إضافة إلى تخليط ذهني( فقدان التركيز) خصوصي عند المتقدمين بالعمر (بسبب نقص الأكسجة)”.
ويلاحظ في الحالات المتقدمة “ازرقاق المريض (بسبب نقص اشباع الدم بالأوكسجين) وتسرع التنفس وانخفاض الضغط”.
ويعالج المرض “إذا كان السبب جرثومي باستخدام الصادات الحيوية، مضاد فطري في حال كان السبب فطري، ومضادات فيروسية إذا كان فيروسي”.
كذلك بتناول المسكنات و خافضات الحرارة (في حالات لتسكين الألم، ولنقص الأكسجة يعطى المريض أوكسجين وسوائل وريدية في المشفى”.
ويصاب الإنسان بالمرض بسبب عدة عوامل منها “مناعة الشخص الضعيفة، التدخين، قلة النظافة (يجب غسل اليدين للوقاية)، الكحول والأمراض المناعية الذاتية “.
ويضاف إلى العوامل السابقة “الأدوية مثبطة، المناعة كالكورتيزول المستخدم، بعد عمليات زرع الأعضاء”.
الجدير بالذكر أن المناعة المنخفضة تكون تربة خصبة في المستشفيات لإصابة مرضى العناية المشددة وكبار السن بذات الرئة.
تلفزيون الخبر