انفلونزا الخنازير .. طرق الإصابة وكيفية الوقاية منها
انفلونزا الخنازير أحد أنواع الانفلونزا ذات المسبب الفيروسي، حيث تنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ الملوث أو وصول الفيروس مباشرة للعين أو الأنف أو الفم من أي جسم ملوث بالإضافة لتناول لحم الخنزير المصاب.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” أن “الاشخاص المتواجدين بالمناطق الموبوءة خاصة التجمعات الكبيرة وأماكن الازدحام، ومربيي الخنازير والأطباء البيطرين، هم الأكثر قابلية للإصابة بالعدوى”.
وتظهر أعراض المرض “متشابهة مع أعراض الانفلونزا المعتادة “كالحمى، قشعريرة، سعال، التهاب الحلق، سيلان الأنف وانسداده، احمرار و دماع العيون، آلام معممة عضلية و إرهاق، صداع، إسهال، غثيان وإقياء، وتظهر الأعراض السابقة بعد الإصابة ثلاثة أيام”.
وتعالج انفلونزا الخنازير في معظم الحالات “بشرب السوائل الدافئة والماء والعصائر للوقاية من التجفاف، النوم والراحة قدر المستطاع، الابتعاد عن الأماكن العامة لمدة يوم او يومين لتفادي نقل العدوى للآخرين”.
ويفضل الأطباء “استخدام مسكنات الألم متل السيتامول والبروفين بحذر لخفض الحمى آلام العضلات، وفي بعض الحالات يستخدم مضادات الفيروسات متل الأوسيلتاميفير لتخفيف حدة الأعراض والوقاية من المضاعفات”.
ويمكن للفيروس أن “يطور مقاومة تجاه هذه الأدوية️ و لتجنب هذه المشكلة يجب المحافظة على فعالية هذه الأدوية فلا توصف إلا للمرضى الذين لديهم عوامل خطورة لتطوير المضاعفات”.
وتجنب الإصابة بالمرض من خلال “بقاء المريض في البيت لمدة يومين️ بعد زوال الحمى، الاهتمام بالنظافة و خاصة غسل اليدين جيدا و يفضل استخدام المطهرات، كذلك تجنب انتشار الرذاذ من عطاسك او سعالك والابتعاد عن أماكن الزحام”.
الجدير بالذكر أن آخر وبائين حصلوا في العالم بسبب انفلونزا الخنازير كانوا بين عامي 2007 و2009 بعد أن طور الفيروس نفسه، وظهرت أشكالاً جديدة منه لم تعرف سابقاً.
تلفزيون الخبر