الدولة السورية تسعى لإيجاد حلول لإنهاء معاناة لاجئي مخيم الركبان
يعاني لاجئو مخيم الركبان الذي يزيد عدد سكانه على 50 ألف لاجئ معظمهم من النساء والأطفال، من ظروف معيشية سيئة، وتحمل ظروف البرد في ظل غياب النقاط الطبية، فيما تحاول الدولة السورية إيجاد حلول لإنهاء معاناة السكان.
وكانت إدارة المخيم الموجهة أميركياً أصدرت، مؤخراً، قراراً منعت بموجبه أي شخص يخرج من المخيم، عبر الممرات الإنسانية التي افتتحتها الدولة السورية بالتعاون مع روسيا، من العودة إليه، في خطوة فسرت بأنها ترهيب للراغبين بالخروج.
وتسعى الدولة السورية في الوقت الحالي لإيجاد الحلول المناسبة لإنهاء معاناة اللاجئين الراغبين بمغاردة المخيم، وذلك باستيعابهم في مراكز إيواء مجهزة بالمستلزمات الضرورية للعيش.
وقال يوسف إبراهيم حمود نائب محافظ ريف دمشق بحسب موقع “RT”، إن “مركز الحُرجلّة في محافظة ريف دمشق ينقسم إلى جزأين شرقي وغربي”.
وأردف “ففي القسم الشرقي تم إسكان 1400 مواطن من أهالي كفريا والفوعة، وهو مجهز بالكامل، وجرى بناء مدارس ومستوصفات ومركز للشرطة، وتقوم المحافظة بتغطية كافة التكاليف من غذاء ودواء وخدمات”.
وأضاف “أما القسم الغربي فيضم 472 شقة مجهزة بالكامل بالخدمات الضرورية، ويتسع لحوالي 15 ألف شخص، وهو جاهز لاستقبال المواطنين سواء من مخيم الزعتري أو الركبان أو أي مخيم على الحدود السورية”.
وشدد حمود على أن “المحافظة ستتكفل بكافة المصاريف المترتبة على إيواء اللاجئين في القسم الغربي، أسوة بمن في القسم الشرقي”.
يذكر أن مخيم الركبان تم إنشاؤه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن
تلفزيون الخبر