للمرة الثانية .. الخلايا الجذعية تنقذ مصابا بمرض “الإيدز”
شفي رجلٌ بريطاني مصاباً بفيروس “HIV” (نقص المناعة المكتسب)أو (الإيدز)، شفاءً تاماً من المرض، بعد إجرائه عملية لنقل خلايا جذعية مستخرجة من نخاع العظم من متبرع مقاوم للفيروس
وذكر موقع “فرانس 24″، نقلا عن “رويترز”،أن “، وماتزال الأسباب وراء شفائه مجهولة حتى الآن”.
وأوضح أحد الأطباء البريطانيين المتخصص في الفيروس “رافيندرا جوبتا”، وأحد المشاركين في معالجته أنه “لا يوجد فيروس يمكننا قياسه، ولا يمكننا رصد أي شيء، وشفاء المريض لا يعني اكتشاف علاج للفيروس”.
وأضاف “جوبتا” أن “الرجل المتعافي أصيب بفيروس “الايدز” في العام 2003، حيث جرى تشخيص إصابته في العام 2012 بنوع من أنواع سرطان الدم، وسنقوم باستخدام النتائج لاكتشاف إستراتيجيات جديدة ممكنة لعلاج الفيروس”.
ويأتي شفاء هذا الرجل، الذي يعد الثاني على مستوى العالم، عقب 10أعوام من تعافي حالة صنفت على أنها الاولى من نوعها، في ألمانيا لمريض كان مصاباً بنفس الفيروس، في العام 2007.
وأدى البحث العلمي الذي خضع له الفيروس خلال السنوات القليلة الماضية إلى تطوير توليفة من العقاقير التي تستطيع السيطرة عليه.
وهناك نحو 37 مليون شخص في أنحاء العالم مصابون بـ “الإيدز”، الفيروس الذي أودى بحياة نحو 35 مليون شخص في العالم بعد ظهوره في ثمانينيات القرن الفائت.
يذكر أن مرض “الإيدز” هو واحد من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز المناعي للإنسان، وتؤدي إلى اتلافه وشل حركته، وينتقل عبر الدم والعلاقات الجنسية.
تلفزيون الخبر