“الحمى التيفية”.. أعراضها وطرق الوقاية منها
ويشرح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، أنه “يشكّل الحملة المزمنين للمرض (أشخاص مصابين بالمرض دون وجود أي أعراض) العاملين في مجال إعداد الطعام، المصدر الرئيسي لنقل العدوى في حال عدم التزامهم بشروط النظافة”.
ويتابع الأطباء أنه “كي يصاب الإنسان بالمرض، لا بد من الإصابة بأعداد كبيرة من جراثيم “السالمونيلا” لأن حموضة المعدة تقاوم هذه الجراثيم”.
وتبدأ الأعراض على شكل “سعال وارتفاع حرارة وصداع وعدم الرغبة بتناول الطعام، ثم تتطور الأعراض إلى ألم بطني، وإسهال أو إمساك”.
ومع تطور الحالة، يظهر طفح جلدي (بقع وردية صغيرة مرتفعة قليلا عن سطح الجلد تتوضع بشكل رئيسي على البطن).
وتأخذ عادة الحمى شكلا مميزاً يدعى “بنموذج السلم أو الدرج (أي ترتفع الحرارة مساء ثم تنخفض في الصباح التالي دون العودة للطبيعي)”.
وتعالج الحمة التيفية “باستخدام الصادات الحيوية وتتراوح مدة العلاج من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، و في حال وجود إسهال لابد من تعويض السوائل خاصة عند الأطفال خوفاً من التجفاف”.
وكخطوة وقائية، يتوافر للمرض لقاحان، أحداهما “يعطى بعد عمر السنتين، والآخر بعد عمر الست سنوات”، إلا أنهما غير مدرجين ضمن برنامج التلقيح الوطني في سوريا، ويقتصر إعطائهما على حالات خاصة مثل المسافرين للمناطق الموبوءة”.
الجدير بالذكر أن الوقاية الأمثل تكون عبر الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، و تناول الطعام و الشراب من الأماكن الموثوقة.