الدفاع الروسية : أميركا تواصل منعها خروج المهجرين من مخيم الركبان
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “الولايات المتحدة تواصل منع خروج المهجرين السوريين القاطنين في مخيم الركبان بمنطقة التنف إلى المناطق التي يريدون العودة إليها عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها لهذه الغاية”.
وبيّن رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي “ميخائيل ميزينتسيف” بحسب “سانا” أن “الجانب الأمريكي يعيق بشدة رغبة ساكني مخيم الركبان في الخروج والعودة إلى أماكن إقامتهم”.
وأضاف “ميزينتسيف” أن “قوات الاحتلال الأمريكي المنتشرة في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية تواصل عرقلة خروج المهجرين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم، بالتوازي مع العمل على تضليل اللاجئين حول استحالة مغادرة المخيم”.
وقال “ميزينتسيف” إن “التنظيمات المسلحة، المدعومة أميركاً هي من يحتجز المهجرين الراغبين بمغادرة المخيم قسراً، كما يتم ابتزازهم بمبالغ كبيرة بالدولار الأمريكي للخروج من المنطقة”.
وأشار “ميزينتسيف” إلى أن “ممثلي الأمم المتحدة يدركون أن تسليم الدفعة التالية من المساعدات الإنسانية إلى الركبان في النصف الأول من شباط الماضي كان له أثر إيجابي آني ولم يحسن الوضع بصورة عامة”.
من جهتها صرحت وزارة الخارجية والمغتربين مؤخراً أن “لجمهورية العربية السورية ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وأرضهم وأن الدولة السورية مستعدة لتحمل جميع مسؤولياتها لتأمين عودة آمنة وكريمة لمواطنيها الذين أجبرتهم الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا على مغادرة مدنهم وقراهم”.
ولفتت الوزارة إلى أن “المسؤول الوحيد عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها النازحين في مخيم الركبان هو الاحتلال الأمريكي وأدواته التي منعت المواطنين السوريين في المخيم بالقوة وتهديدهم لعدم مغادرتهم المخيم”.
يشار إلى أن سوريا وروسيا أعلنتا في الـ16 من شباط الفائت، عن فتح معبرين إنسانيين لخروج المواطنين السوريين من مخيم الركبان جنوب شرقي البلاد، ودعتا واشنطن لإبداء حسن النية تجاه هذا الجهد الإنساني.