الاختلاج الحروري عند الأطفال .. نوباته وطرق التعامل معه
ويحدث عادةً الاختلاج في اليوم الأول للحمى بحسب أطباء فريق “ميددوز”، إذ يمثل “استجابة من الدماغ والجهاز العصبي المركزي للارتفاع الحروري”.
وترجع أسباب الاختلاج إلى “الإنتانات خاصة الفيروسية منها، حيث تعد من أهم مسببات الترفع الحروري وتزداد احتمالية الإصابة، في حالة أصيب به الطفل أو أحد أفراد عائلته مرات سابقة”.
وتتفاوت أعراض الاختلاج الحروري تبعاً لشدة الحالة وتترافق مع ارتفاع درجة حرارة الجسم بدءاً من 38 درجة مئوية.
وتتميز النوبات البسيطة وهي الأكثر شيوعاً باستمرارها “من بضع ثوان إلى ١٥ دقيقة، وتكون معممة في كامل الجسم مترافقة مع فقدان الوعي الذي يزول خلال دقائق من توقف النوبة”.
وتصل مدة النوبات المعقدة الأقل شيوعاً “إلى أكثر من ١٥ دقيقة وتنحصر في جزء محدد من الجسم”.
وبحسب الأطباء فإن الحالة لا تدعو للقلق، وينصحون بالقيام بخطوات عدة لحماية الطفل منها “وضع الطفل مستلقياً على جانبه على سطح قاسي والانتباه كي لا يقع أثناء النوبة”.
ويفضل الأطباء “نزع ملابس الطفل من أجل الحفاظ على حرارته طبيعية، كذلك لا يجب إعطاء أدوية أو أطعمة للطفل خلال النوبة”.
ويحذر الأطباء من محاولة إيقاف النوبة بتحديد حركة الطفل، ولابد من الاتصال بالطبيب لإجراء معاينة بأقرب فرصة، بعد نهاية النوبة وعودة الطفل إلى وعيه.
يشار إلى أن ضرورة طلب الدعم الطبي من خلال الاتصال بالإسعاف في حال استمرار النوبة أكثر من ١٥ دقيقة، أو عند تكرارها وترافقها مع تيبس في العنق أو إقياء أو مشاكل تنفسية أو ميل شديد للنوم عند الطفل.