رائحة الفم الكريهة..ما أسبابها وكيف تعالج
تشكل رائحة الفم الكريهة في الكثير من الأحيان إحراجاً اجتماعياً للأشخاص خلال تواصلهم مع الآخرين، مما يخلق حالة من النفور بشكل عام.
ويبدأ النَفَس الكريه غالباً في الفم نتيجة للكثير من الأسباب كتناول الطعام ذو الرائحة النفاذة مثل البصل والثوم والتوابل، دون غسل الفم وتنظيف الأسنان بعد تناولها.
ويؤكد أطباء فريق “ميددوز” أن “التدخين يعد أهم أسباب رائحة الفم الكريهة نطراً لما يحويه التبغ من رائحة غير مستحبة، عدا عن أن المدخنين أكثر الناس عرضة للإصابة بأمراض اللثة التي تكون السبب المباشر وراء رائحة النفس الكريهة”.
وتشكل حالتي تسوس الأسنان، وجفاف الفم جزءاً وراء تلك الرائحة حيث للعاب دور كبير في تنظيف الفم و اللسان و الأسنان من البكتريا و بقايا الطعام.
ويشير الأطباء إلى عدد من الأمراض التي تساهم في تشكل رائحة الفم الكريهة منها “الالتهابات الفموية مثل الخراجات أو العمليات الجراحية كخلع الأسنان، التقرحات الفموية، التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية والحلق والبلعوم، التهاب المعدة، وأخيراً السكري.
وتعالج الحالة من خلال تنظيف الأسنان بشكل دائم عدة مرات في اليوم، كذلك تناول الأعشاب العطرية التي تعطي الفم رائحة منعشة.
وينصح الأطباء بمعالجة مشاكل الأسنان، واستخدام الغسولات الفموية باستمرار.
تلفزيون الخبر