متلازمة “المبيض متعدد الكيسات” ..أعراضها وطرق علاجها
يشيع عند الفتيات بأعمار صغيرة الإصابة بمتلازمة “المبيض متعدد الكيسات”، التي تعزى أسبابها إلى “شذوذ باستقلاب هرمونات “الاندروجين” و “الاستروجين” مما يرفع من مستوى هرمون “الاندروجين” (هرمون ذكري) فتظهر عند الفتاة صفات ذكوري”.
ويوضح أطباء فريق “ميددوز”، تظهر أعراض المرض على شكل زيادة وزن، شعرانية كظهور شعر الذقن، حب شباب، عدم انتظام الدورة الشهرية نتيجة خلل في الهرمونات، وتغير لون البشرة إلى آخر داكن لا سيما بأماكن الثنيات مثل الإبطين والفخدين ما يعرف طبياً بـ “الشواك الأسود”.
وتؤهب هذه المتلازمة “للإصابة بمرض السكري بسبب زيادة المقاومة على الأنسولين المسؤول عن تنظيم السكر بالجسم و بالتالي حدوث سكري من النمط الثاني، كما تؤدي عند التأخر بعلاجها إلى نقص الخصوبة وارتفاع الضغط أثناء الحمل، بالإضافة للترافق مع اكتئاب وقلق مستمرين”.
وتشخص الحالة بحسب الأطباء من خلال “القصة السريرية بالإضافة إلى “أيكو” للمبيضين، حيث يظهر من خلاله المبيض عليه كيسات (يشبه عقد اللؤلؤ) ومن هنا جاءت تسميته المبيض متعدد الكيسات”.
ويعالج المرض من خلال “تغيير نمط الحياة عبر لعب الرياضة وتناول الطعام الصحي، كذلك من خلال الدواء المناسب باستشارة الطبيب، من تلك الأدوية “الميتفورمين” (دواء لعلاج السكري نمط2) يفيد بتأخير تطور السكري، ودواء منظم للدورة الشهرية يحدده الطبيب حسب الحالة”.
عن احتمالية الخضوع للعمل الجراحي، يجري الطبيب عملية (تثقيب المبيض) حيث يشق الطبيب المبيض شقوقاً صغيرة ليحثه على الإباضة، بالتالي يعاكس ارتفاع الاندروجين ومن مساوئ هذا الإجراء حدوث التصاقات.
يشار إلى أن الحجم الطبيعي للمبيض غير المصاب وخلال سنوات الإنجاب، يتراوح بين 1.5 إلى 2.5 سم، ومن الممكن وصوله إلى حجم 4 سم.
تلفزيون الخبر