التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال .. كيف أحمي طفلي منه ؟
يحدث التهاب الأذن الوسطى القيحي الحاد عند الأطفال وهو غالباً إنتان ينتقل عبر قناة “نفير أوستاش”.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” أن الإصابة عند الأطفال هي الأشيع، حيث أن الأذن الوسطى هي المساحة التي تكون خلف غشاء الطبل مليئة بالهواء وتحتوي على عظيمات السمع.
وتتمثل أعراض المرض “بالألم وهو الشكوى الرئيسية بسبب ضغط السائل ضمن الأذن الوسطى، وصعوبة في النوم، بالإضافة لبكاء الطفل أكثر من المعتاد وطنين ونقص سمع”.
وتظهر أعراض عامة منها “ارتفاع درجة حرارة الجسم، ووهن عام وفقدان شهية”. ويحدث أحياناً “سيلان مخاطي قيحي من الأذن عند حدوث انثقاب بغشاء الطبل، عندها يزول الألم بسبب زوال الضغط ضمن الأذن، ويؤكد الأطباء أنه لا وجود لخطر انثقابه لأن الغشاء يعيد ترميم نفسه بنفسه”.
ويصبح المرض خطيراً في حال “إصابة الطفل فيه من عمر ستة أشهر وحتى عامين، أو في حال وجود انتان تنفسي علوي لا سميا خلال فصلي الشتاء والخريف، كذلك انسداد نفير أوستاش، ووضعية إرضاع الطفل الخاطئة”.
ويعالج المرض دوائياً من خلال “مضاد التهاب مع مضاد احتقان ومسكن للألم”، ويلجأ الطبيب إلى العمل الجراحي في حال فشل العلاج الدوائي، و يكون بخزع غشاء الطبل لتخفيف الضغط داخل الأذن”.
وينصح الأطباء لتجنب المرض، بالحد من استحمام الطفل وعند الضرورة وضع قطنة مغطاة بفازلين (لمنع دخول الماء إلى الأذن)، حماية الأذن من العوامل الخارجية، منع السباحة، الوقاية من حدوث نزلات البرد، وعدم الانتقال المفاجئ من مكان دافئ إلى مكان بارد.
ويضاف إلى القائمة الوقائية “تجنب التدخين أمام الاطفال، وضرورة إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لتقوية جهازه المناعي واستخدام مناديل عند العطاس أو السعال، وكذلك عدم الاقتراب من الأطفال عند حدوث أي إصابة مرضية لتجنب حدوث العدوى.
يشار إلى أن وضعية الإرضاع الصحيحة تكون بوضع الطفل مستلقي ورأسه مرفوع عن مستوى الجسم.
تلفزيون الخبر