بتصير .. مدير المشافي العامة يقول : جميع الأخطاء الطبية ” تعود ” للاختلاطات
قال مدير المشافي العامة بوزارة الصحة أحمد ضميرية إنه “يوجد 83 شكوى بحق المشافي وردت في العام الماضي منها عشر شكاوى عن وقوع أخطاء طبية”، مؤكدا ان جميع تلك الحالات تعود لاختلاط طبي”، نافياً وجود أي خطأ طبي في تلك الفترة التي وردت فيها الشكاوى”.
و نفى ضميرية، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “يكون للأخطاء أو الاختلاطات الطبية التي تحصل أي تأثير في سمعة الطبيب السوري في الخارج”.
وأضاف أن “العمل في مهنة الطب لدى أي دولة يتطلب المرور باختبارات ممارسة المهنة للحصول على إذن الممارسة، والأمر عينه في سوريا إذ يتطلب الحصول على الإذن الخضوع لفحص التعديل”.
وأشار ضميرية إلى “وجود فرق بسيط بين ما يسمى الاختلاط الطبي والخطأ الطبي”، موضحاً أنه وبحال الخطأ الطبي فتدرس كل حالة على حدة لكونها منفصلة عن غيرها”.
وتابع “إلى جانب تشكيل لجنة ثلاثية من نقابة الأطباء لأخذ قرار وإذا لم تستطع ذلك، يتم تشكيل لجنة خماسية أو سباعية من كبار الاختصاصيين، أو دراسة الحالة من وزارة الصحة حسب الجهة التي وردت إليها الشكوى والجهة التي أحيلت عليها”.
وأوضح ضميرية أن “معظم الشكاوى الواردة تتعلق بالتسعيرات” لافتا إلى أنه ” يوجد اقتراح في حال ورود شكوى عن تقاضي تسعيرة أعلى من الأسعار المحددة من الوزارة، بأن يكون هناك مخالفة بقيمة عشرة أضعاف على سبيل المثال للمبلغ المالي الذي تقاضه المشفى كزيادة”.
ونوه إلى أن “هذا الاقتراح يشمل جميع المخالفات المرتكبة من المشافي كإحداث اختصاص جديد في المشفى دون الحصول على ترخيص”، مبيناً أن “الاقتراح يضمن الردع المالي، إلى جانب رفد خزينة الدولة بمدخول لا يؤثر في ذوي الدخل المحدود”.
وأضاف ضميرية “يكون ضبط التزام المشافي بالأسعار المحددة من الوزارة إما عن طريق الشكوى، أو من خلال زيارة أي مشفى واختيار أرقام أضابير بشكل عشوائي لدراستها والتحقق من وجود أي مخالفات”.
وأشار المدير إلى أن “فرض العقوبة على الطبيب تكون حسب طبيعة الخطأ كالتعويض المادي والإحالة على مجلس التأديب أو سحب الشهادة لمدة معينة”، مؤكداً وقوع بعض الأخطاء الطبية خلال الأعوام الماضية”.
وتابع “لا يمكن الجزم بوقوع خطأ طبي من لحظة خروج المريض من غرفة العمليات وتعرضه لأي مضاعفات جراء العملية”، موضحاً أنه “في حال حصول وفاة ترد شكوى عن الموضوع ومن ثم إجراء تحقيق للتبين من وقوع خطأ طبي من عدمه”.
يذكر أنه تعددت في الآونة الأخيرة الملفات والحالات التي تتعلق بالأخطاء الطبية والإهمال، وكان آخرها قضية وفاة الطفلة ليا مع مشفى المواساة التي تابعها تلفزيون الخبر ودخلت في حيز الأخذ والرد من قبل المشفى.
تلفزيون الخبر