إمرأة تقتل ولديها خنقاً قبل محاولتها الإنتحار في ريف حلب
أقدمت أمرأة سورية على قتل ابنيها خنقاً، ومحاولة قتل الثالث والانتحار، وذلك في مدينة الباب بريف حلب، الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المدعوم من قبل الاحتلال التركي.
وبحسب مانشرت مواقع إعلامية معارضة، فإن “السيدة قامت بخنق ابنها (15) عاماً، وابنتها (14) عاماً كما حاولت أن تقتل ابنها الثالث، محاولة الانتحار قبل أن يتدخل جيرانها، ويمنعوها عن ذلك”.
وأضافت المواقع “تم نقل المرأة، والتي تنحدر من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إلى المستشفى، لترقد في العناية المشددة”.
وفي حادثة مماثلة، أقدمت إحدى النساء السوريات، المقيمات في مخيم الركبان، على الحدود السورية الاردنية، مطلع العام الجاري على حرق نفسها، لعدم قدرتها على توفير الطعام لها ولأطفالها الصغار، منذ 3 أيام.
وكان رئيس هيئة الطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، كشف لتلفزيون الخبر سابقاً بأن “عدد حالات الانتحار، خلال 8 سنوات من الحرب في سوريا، في 8 محافظات، والتي تخضع لسيطرة الدولة السورية، بلغ 398 حالة فقط”.
ونوه حجو إلى أنه “منذ بداية العام 2018 حتى شهر أيلول من نفس العام ، بلغ عدد حالات الانتحار في سوريا 55 حالة، في 40 حالة للنساء و 15 حالة للرجال، وهو عدد منخفض حسب المعدل العالمي”.
يذكر أن نسبة انتحار النساء ازدادت خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة، بحسب منظمات حقوقية، نتيجة مايتعرضن له من ظروف معيشية قاسية جداً، اجتماعياً واقتصادياً، فرضتها تلك التنظيمات عليهن
تلفزيون الخبر