كيف تشخص الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد؟
ويصف أطباء فريق “ميددوز” أعراض المرض المتمثلة بـ “الألم البطن المفاجئ و المتوضع أعلى البطن، ينتشر الألم للظهر، ومن الممكن أن يستمر حتى 6 ساعات ولا يخف على المسكنات العادية مثل السيتامول ولا على مضادات التشنج”.
ويترافق الألم البطني مع أعراض أخرى مثل الإقياءات و غثيان، حمى، تسرع نبض، إسهالات دهنية كريهة الرائحة، ومريض التهاب البنكرياس مميز بوضعية الانحناء للأمام.
وترجع أسباب المرض إلى “وجود حصيات في المرارة أو الطرق الصفروية، السبب الأشيع في بلادنا الإفراط في شرب الكحول، تصوير الطرق الصفراوية الظليل، الرضوض أو جراحة البطن، الأخماج، الأدوية، أورام البنكرياس، ارتفاع الشحوم الثلاثية وارتفاع الكالسيوم”.
وينصح أطباء “ميددوز” بتدابير وقائية منها أن “كل مريض يشعر بالأعراض السابقة يعالج بالمشفى حصراً، وأهم أجراء هو الحمية المطلقة لإراحة البنكرياس”.
ويؤكد الأطباء على “ضرورة إدخال الطعام التدريجي والبدء بحمية سائلة خالية من الدسم، لأن السرعة في إدخال الاطعمة يحمل خطورة نكس وعودة الالتهاب”.
يشار إلى أن التهاب البنكرياس المزمن هو أحد عوامل خطر إصابة البنكرياس بالسرطان، الذي غالباً لا يكشف بمراحل مبكرة.