قوات “التحالف” و”قسد” تمنعان وصول قافلة مساعدات إلى بلدة هجين للمرة الثانية
منعت قوات “التحالف الدولي” و”قسد” التابعة لها، للمرة الثانية وصول قافلة المساعدات الإغاثية المقدمة من الحكومة السورية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومركز التنسيق الروسي إلى الأهالي في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وأوضح المنسق الإعلامي في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدير الزور لتلفزيون الخبر أن “القافلة تضم 10 شاحنات محملة بعبوات مياه الشرب والأدوية ولوازم النظافة الشخصية والمواد الغذائية والتموينية و السلع الأساسية”.
وأكد المنسق الإعلامي أن “القافلة مُنعت مجدداً من العبور من معبر بلدة الصالحية من قبل “قسد”، التي سبق لها أن أوقفتها الأسبوع الفائت على المعبر لخمسة أيام، قبل منعها من العبور بحجة أن القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة تمنع دخولها ولا تسمح بعبورها إلى هجين”.
ولفت المنسق الاعلامي إلى أن “قوات “قسد” قامت اليوم بإغلاق المعبر بصورة تامة ووضعت السواتر الترابية والمتاريس في وجه القافلة منعا لعبورها ووصولها للأهالي في تلك المنطقة”.
وتزامنا، دخلت قافلة تابعة للهلال الأحمر السوري مؤلفة من 133 شاحنة محمَّلة بمواد إغاثية لمخيم الركبان، على الحدود الاردنية السورية.
وضمت القافلة 8.345 سلة غذائية ومثلها أكياس طحين وكذلك سلل معلبات، إضافة لأدوية، مواد تغذية للأطفال والحوامل، ألبسة أطفال، مواد تعليمية، مواد صحية، وغيرها من المواد غير الغذائية واللوجستية، كما سيتم إطلاق حملة لقاحات بإشراف فريق طبي تشمل لقاحات ضد مرض الحصبة، شلل الأطفال، التهاب الكبد والسل.
جدير بالذكر أن بلدات هجين وغيرها بالضفة الشرقية لنهر الفرات، والتي تسيطر عليها “قسد”، تعاني أوضاعا معيشية سيئة للغاية، اضافة لإنعدام تام للرعاية والخدمات الصحية بسبب منع قوات “التحالف” و”قسد” من دخول المساعدات لتلك المناطق.
كما تمنع “قسد” خروج المدنيين منها إلا بدفع مبالغ مالية كبيرة لها، ما يزيد سوء أحوال المدنيين، ولاسيما الأطفال و النساء والشيوخ، اللذين غالبا ما يكونون ضحايا الصراعات والحروب”.
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور