موجوعين
أهالي بلدة سرغايا يشتكون رداءة الزفت وتعطل المصارف المطرية
اشتكى عدد من أهالي بلدة سرغايا في ريف دمشق رداءة القميص الزفتي الذي نفّذ على طرقات البلدة مؤخراً، وتشكل نتيجة لذلك الحفر والبرك المائية، فضلا عن سوء المصارف المطرية والانقطاعات الكهربائية المتكررة.
وقال رئيس بلدية سرغايا محمد نصر عبر برنامج “المختار” الذي يبث على إذاعة “المدينة FM” وتلفزيون الخبر إن “البلدية قامت بإبرام عقد مع القطاع العام لتزفيت الطرقات في البلدة والبدء في التنفيذ خلال أيلول 2018، وتم تزفيت الشارع الرئيسي من قبل الإنشاءات العسكرية”.
وأضاف نصر “راقبنا من خلال المكتب الفني عملية التزفيت، وبعد ظهور العيوب راسلنا مؤسسة الإنشاءات العسكرية، وأبدت المؤسسة استعدادها لإصلاح الطريق وقشطه وإعادة تزفيته خلال الشهر الربع أو الخامس من العام الحالي بحسب العوامل الجوية”.
وأشار نصر إلى أن “سبب رداءة القميص الزفتي يعود إلى أن المجبول الاسفلتي لم يكن كامل المواصفات وكان فيه نقص لبعض المواد، بالإضافة إلى العوامل الجوية خلال فصل الشتاء من برد وأمطار وثلوج”.
ونوه نصر إلى أن “مصارف المياه تعرضت في شهر تشرين الثاني 2018 إلى أمطار غزيرة ولم تستوعب الكمية، وتعطلت بشكل جزئي، ولكن عادت المصارف إلى العمل بشكل طبيعي ولم تحصل أي خسائر مادية أو بشرية”.
وفيما يخص وضع الكهرباء في البلدة، قال نصر “التقنين المطبق حالياً هو ساعتين وصل وأربع ساعات قطع ،وممكن أن تنقطع خلال الساعتين بسبب الأعطال الناتجة عن الحمل الزائد، وسيتم إحداث مخرج ثالث لتخفيف الحمل الزائد وهذا المخرج سيحل المشكلة بشكل كامل بالإضافة إلى 7 محولات”.
يذكر أن سرغايا هي بلدة ومصيف سوري يَقع شمال مدينة دمشق، وسطَ منطقة جبلية بالقرب من عدد من المصايف السورية المعروفة مثل الزبداني وبلودان، وهي تابعة إدارياً لمنطقة الزبداني ضمنَ محافظة ريف دمشق.
تلفزيون الخبر