مسيرات العودة وكسر الحصار تواصل نشاطها للجمعة 45 على التوالي
تشارك الحشود الجماهيرية في قطاع غزة للجمعة الـ45 من “مسيرات العودة وكسر الحصار” على التوالي وسط تشديد عسكري من قوات الاحتلال الصهيوني لمجابهة المسيرات والتخوف اجتياز المتظاهرين حدود الأراضي المحتلة.
وحملت هذه الجمعة شعار “أسرانا ليسوا وحدهم”، تعبيراً عن “دعم وإسناد للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال” وفقاً لما صرحت به “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” لوسائل إعلامية فلسطينية.
وأصيب 15 فلسطينياً بالرصاص الحي و أربعة آخرين بالرصاص المعدني المطاطي، إضافة إلى عشرات اختنقوا بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات مع جنود العدو، في قرية “المغير” شمال شرق رام الله، وفقاً لإحصائية الهلال الأحمر الفلسطيني التي نشرتها وكالة “وفا” الفلسطينية.
وشددت الهيئة في بيانها لهذه الجمعة على “أهمية استمرار الإسناد الشعبي للأسرى، وتضييق الخناق على المستوطنين في الضفة، كي يخضع السجان لمطالبهم ويوقف عدوانه”، محذرة “الاحتلال من مغبة التمادي في جرائمه ضد الأسرى، فهذا سيصب الزيت على النار وسيشعل النار في وجه الاحتلال”.
وحمّلت الهيئة، العدو الصهيوني “المسؤولية المباشرة لمماطلة الاحتلال في كسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا”، معتبرة أن “استمرار هذا التلاعب والتنصل سيفتح الأبواب مشرعة أمام تصعيد كبير، سيذوق من خلاله الاحتلال وسكان ما يسمى غلاف غزة الألم والمعاناة”.
ووصل عدد شهداء مسيرات العودة إلى 262 شهيد وفق الأعداد التي كشفتها وزارة الصحة الفلسطينية، وأصيب أكثر من 27 ألفاً آخرين منهم أكثر من 500 حالة شديدة الخطورة.
الجدير بالذكر أن مسيرات العودة انطلقت في قطاع غزة في الماضي، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، ودشنت حتى هذه المسيرة 6 مخيمات على حدود السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، تنطلق منها المسيرات في كل جمعة.