في أول شحادة لها .. الحكومة اللبنانية تستثني السوريين من موازنتها لعام 2019
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية “سعد الحريري”، في أول “شحادة” لحكومته المشكلة حديثا، أن “موازنة عام 2019 لم تشمل دعم وتمويل اللاجئين السوريين في لبنان”.
وقال الحريري خلال جلسة لإطلاق “خطة الاستجابة لأزمة النزوح عام 2019″، والتي عقدت في بيروت، بحسب مانقلت الوكالة الوطنية للإعلام، إن “الحكومة اللبنانية المشكّلة حديثًا ستكون مرغمة على اتخاذ قرارات صعبة، من أجل تخفيض الموازنة”.
وأضاف الحريري “لا تمويل يتعلق بملف النزوح السوري”، داعياً الجهات الخارجية المانحة إلى “الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين في لبنان”.
وتحدث سعد الحريري، مؤخراً عن حاجة لبنان، لتمويل من المجتمع الدولي بقيمة 2.62 مليار دولار أميركي، لتأمين المساعدات الإنسانية الضرورية والاستثمار في البنية التحتية للبلاد، في ظل تفاقم أزمة اللاجئين، على حد تعبيره.
ويزعم مسؤولون لبنانيون أن “اللاجئين السوريين يمثلون ضغطاً كبيراً على موارد لبنان المحدودة”، ويشْكون أن “الدعم الدولي لبيروت في ملف اللاجئين أقل من الاحتياجات”.
من جهتها، أكدت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن “عدد اللاجئين السوريين في لبنان لا يتجاوز المليون لاجئ، بينما تدعي الحكومة اللبنانية عن وجود 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان”.
يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون للعديد من الاعتداءات وأعمال العنف، كان آخرها إقدام عشرات الشبان اللبنانيين، على تكسير محلات يديرها سوريون في بلدة عرسال، عبر رشقها بالحجارة والأدوات الحادة، مطالبين إياهم بالرحيل.