المعلم: قصف دير الزور متعمدا وواشنطن تخدع العالم
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن الغارات الأمريكية على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة، لم تكن غارات خاطفة سريعة، وأنها جاءت بالتنسيق مع تنظيم “داعش”، الذي عمد فور انتهائها إلى السيطرة على موقع الجيش المشرف على مطار دير الزور.
وأضاف المعلم في لقاء تلفزيوني، أن طائرات استطلاع أميركية حلقّت في أجواء دير الزور قبل يومين من الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري وأن ما يؤكد أن الغارات الأميركية متعمّدة هو أن قواتنا في جبل الثردة كانت موجودة هناك منذ سنتين.
وقال المعلم، إن الأميركيين أرادوا في مجلس الأمن اتهام روسيا بعد أن نجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في إحراجهم بتنصلهم من الاتفاق معهم، مضيفا أن الأميركيين أرادوا الكذب وتغيير الحقائق بالنسبة لما تقوم به الحكومة السورية ولكنهم فشلوا.
وأضاف المعلم إن الغرب يرمي المسؤولية على روسيا لخداع الرأي العام لأنه هو من مول ودرب وسلح الإرهابيين وإن الأمريكيين لا يستطيعون فصل “جبهة النصرة” عن الجماعات المسلحة لأنها العمود الفقري لها.
ولفت وزير الخالرجية إلى أنه قد يعقد لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي إذا توافرت النية الأميركية الحقيقية لضرب “جبهة النصرة” واطمأنت موسكو إلى جدية واشنطن بتنفيذ التزاماتها وإذا قررت أميركا إخراج ملف الحوار السوري – السوري من موضع كونه رهينة لديها.