دراسة تكشف العلاقة بين “جمع اللايكات” و”الدوبامين”
أجرى موقع ستارت ديجيتال المتخصص بتقنيات العالم الرقمي، دراسة كشفت أن “أنزيم دوبامين Dopamine هو المسؤول عن سعي الفيسبوكيين لجمع “اللايكات” على حساباتهم، فمع كل لايك أو ما يشبهه، ينال الدماغ جرعة من هذه المادة المسببة للإدمان، وكلما زادت الجرعات، نمت الرغبة في الحصول على المزيد”.
وقالت الدراسة، بحسب موقع “DW”، إنه “نتيجة مراقبة سلوك ملايين المستخدمين لفيسبوك صحح العلماء نظريتهم عن مادة دوبامين، فقد كانوا يحسبونها مادة تبعث على البهجة، فاكتشفوا أنها مادة تسبب الإدمان”.
وأضافت الدراسة أنه “ما إن تبدأ الجرعات تسري في دم الإنسان حتى يطلب المزيد فالمزيد منها، كما كشفت الدراسة أيضاً أنّ “المنشور الذي ينتزع مزيداً من علامات الإعجاب، أو الانتقاد، يدفع كثيراً من الناس للمشاركة، انسياقا لمبدأ مشاركة القطيع حسب نظرية عالم الاجتماع الروسي بافلوف”.
وبحسب الدراسة، “وطبقاً لخوارزميات فيسبوك، فإنّ كمية شارات لايك التي ينالها أي منشور تعتمد على عدد الأصدقاء والمتابعين للبوستات، وهذا يؤدي إلى معرفة مزاج المتابعين والأصدقاء، وإدراك مساحات اهتمامهم، مما سيمكن الشخص من شد أصدقائه إلى منشوراته”.
ومن المفارقات التي ذكرتها الدراسة أنّ “مارك زوكربيرغ لم يكنّ أي إعجاب لإطلاق هذا الزر، لكنّ مدمني فيسبوك يرون أنّ الصفحة لا قيمة لها دون زر الإعجاب الشهير جالب السعادة والرضا للنفوس”.
يذكر أن إحدى الدراسات السابقة المتخصصة بالسلوك البشري، كانت بيّنت أنّ “الإنسان يتكلم عن نفسه بنسبة 40 % من مجموع ما يقوله يومياً، لكن حين يكون على لوحة مفاتيح الكومبيوتر فاتحاً صفحته الزرقاء، ترتفع النسبة إلى 80% من مجمل ما يقوله، وبالتالي يكون فيسبوك متنفساً لهذه الحالة”.
تلفزيون الخبر