دراسة: الغضب يؤثر على الضغط الدموي والاستجابة المناعية
معظم الناس يشعرون بالغضب إزاء أمر ما بشكل يومي، فهو شعور طبيعي يعبر فيه الإنسان عن الضغط والمشاكل التي يتعرض لها، لكن المبالغة بالغضب شيء خاطئ، برأي الطب.
وتبعاً لدراسات طبية أجريت مؤخراً، وجدوا أن “الغضب يؤثر على الضغط الدموي و استجابة الخلايا المناعية، بعد المقارنة بين أشخاص يبالغون بالاستجابة، وآخرين يواجهون المشاكل بروية”.
ووجدت الدراسة أن” الجسم يقوم بإنتاج سيتوكينات (مشعرات التهابية) حتى بوجود الكورتيزون (مضاد التهاب ستيروئيدي) عند الأشخاص الانفعاليين، على عكس الأشخاص الذين يتعاملون بهدوء مع القضايا المحيطة”.
وقالت الدكتورة رهام شروف من أطباء فريق “ميددوز”، لتلفزيون الخبر إن “هذا النتاج يجعل الأشخاص تحت خطر تطوير أمراض مزمنة بنسبة أكبر بالمستقبل مثل (الاكتئاب، أمراض المناعة الذاتية، أمراض القلب و الأوعية الدموية ).”
وأضافت د. شروف “كلما كانت الظروف المحيطة بالشخص مليئة بالضغوط أكثر كلما كان معرضاً أكثر لهذه الاضطرابات، كما أنها لا تحدث عند جميع الأشخاص بسبب الاختلافات البيولوجية بين الناس.”
وترى د. شروف أنه “يجب التعامل مع المشاكل بوعي ومحاولة فهمها على أنها مجال للنمو و التطور، واختبار لقدراتنا على التعامل مع التحديات المختلفة”.
وتتابع د. شروف “كما يجب التقليل من الانفعال وخاصة أمام الأطفال للمساهمة في بناء شخصية سليمة معافاة”.
يشار إلى أن اللغة العربية أوجدت مفردات عديدة يوصف فيها الغضب منها الحنق، الاغتياظ، الاهتياج، والسقط والغيظ وغيرها من المرادفات التي تصف شدة الغضب المتفاوتة .
تلفزيون الخبر