تعرّف على مرض حصى اللوزتين وعلاجه
حصى اللوزتين هي عبارة عن تكتلات لينة من بقايا بكتيرية وخلايا تتجمع بتجاويف اللّوز، وهذه الحصى ممكن أن تكون مزعجة للمريض لكنها غير ضارة، وهي واحدة من أسباب رائحة الفم الكريهة الشبيهة برائحة العفن.
وقالت الدكتورة رشا عسيكرية من مبادرة “أطباء الميد دوز” لتلفزيون الخبر إن “الالتهاب المتكرر للوزتين والذي ينتج عنه تجمع للبكتيريا ومواد أخرى مثل المخاط والخلايا الميتة بتجاويف اللوز الحنكية، تتكلس هذه البقايا وتشكل حصى بيضاء لينة أو مطاطية”.
وأضافت عسيكرية “الأعراض هي، رائحة الفم الكريهة، التهاب الحلق، مظهر لبقايا بيضاء على اللوزتين، صعوبة البلع، تضخم اللوزتين، وألم في الأذن”.
وعن العلاج قالت عسيكرية إنه “في الكثير من الحالات التي لا تترافق مع أعراض لا تحتاج لعلاج خاص، ونلجأ للعلاج المنزلي عن طريق إزالتها من قبل الشخص نفسه بواسطة ملاقط أو ماسحات، أو الغرغرة الملحية بماء دافئ، ومضادات الالتهاب”.
وتابعت عسيكرية” وقد تحتاج إلى عمل جراحي في الحالات التي يكون فيها حجم الحصيات كبيراً ومترافقاً مع أعراض”.
وأشارت عسيكرية إلى أن” الوقاية تكون باستئصال اللوزتين بما أن السبب الرئيسي هو التهاب اللوزتين المتكرر”.
يذكر أن استئصال اللوزتين من الممكن أن يؤدي لبعض المضاعفات، منها الإصابة بنزيف خلال العملية، أو بعدها بشكلٍ مباشر، وفقدان حاسة التذوق، وصعوبة في القدرة على التكلم، ولا تظهر هذه المضاعفات على المريض إلا في حال إجراء العملية بشكلٍ خاطئ.
تلفزيون الخبر