بانوراما أهم الحواجز التي أزيلت عام 2018 في دمشق
فرضت الأوضاع الأمنية خلال سنوات الحرب في سوريا إقامة الكثير من الحواجز الأمنية في مختلف المحافظات، خاصة تلك التي شهدت معارك.
وبالرغم من أهمية هذه الحواجز حينها، إلا أن بعضاً منها كان له آثار سلبية، خصوصاً بعد تحرير هذه المدن والبلدات، كالازدحامات المرورية، خاصة داخل مراكز المدن.
وشهد عام 2018 تحسناً أمنياً كبيراً في مختلف المناطق، كما استعاد الجيش السيطرة على الكثير من الطرق والمناطق وأعادها إلى العمل بعد سنوات من قطعها، الأمر الذي انعكس إيجاباً فأزيلت الكثير من الحواجز داخل المدن وعلى مداخلها.
وكان لدمشق بعد انتهاء العمليات العسكرية في ريفها، النصيب الأكبر من إزالة الحواجز وفتح الطرقات، فأزيلت الحواجزالمتمركزة في محيط إدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير، وفي دمشق القديمة ومحيط مشروع دمّر.
وكذلك الحواجز في محيط فرع “أمن الدولة” المعروف باسم “فرع الخطيب” بين شارع بغداد وحي القصور، كما فتحت الطرقات باتجاه ساحة العباسيين من أحياء التجارة والقصور والقصاع.
وأزيلت الحواجز الإسمنتية بين الأوتستراد الدولي وحي القصور وصولاً لشارع بغداد، كما أعيد افتتاح بعض الطرقات في حي ركن الدين.
وأزيلت الحواجز في محيط سوق الهال في حي الزبلطاني، والحاجز المؤدي إلى البرلمان فأصبح بذلك محيط ساحة المحافظة خاليا من جميع الحواجز.
وأزيل حاجز التربية بين ساحة الميسات والجسر الأبيض، وحاجز شارع الثورة، كما أزيل الحاجز بين الأركان ودار الأسد في ساحة الأمويين وفتح الطريق باتجاه واحد حتى السفارة الإمارتية، ما أدى لتخفيف الإزدحام المروري بشكل كبير.
ومن الحواجز التي أزيلت أيضاً حاجز المجتهد، وحاجز القزاز الواصل بين المتحلق و طريق المطار بالإضافة إلى حاجز ساحة الشلال في منطقة المزرعة، واحاجز دوار السبع بحرات أيضا كان من الحواجز التي أزيلت.
كما أزيل حاجز العريش في آخر الربوة قبل مفرق المشروع، وكذلك الحاجز الواصل من المزة إلى المتحلق الجنوبي، وتمت إزالة بعض الحواجز مثل حاجز الأربعين على طريق المعضمية_ جديدة عرطوز.
فيما تناقلت مواقع إشاعات عن إزالة حاجز القطيفة على الطريق الدولي دمشق_ حمص وتم نفيها فيما بعد.