علوم وتكنولوجيا

دراسة: الرضاعة الطبيعية تقي الأمهات من أمراض الكبد

خلص باحثون أمريكيون بعد دراسة أجروها إلى أن “فوائد الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة لا تقتصر على الأطفال بل تشمل الأمهات أيضاً، حيث تتراجع لديهن مخاطر الإصابة بأمراض الكبد”.

وأشارت الدراسة، بحسب موقع “DW”، إلى أن “الأمهات اللاتي يرضعن أولادهن بشكل طبيعي ستة أشهر أو أكثر ربما تقل الدهون في أكبادهن كما يقل خطر إصابتهن بأمراض في الكبد”.

وربط الباحثون بين الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة وظهور فوائد صحية لدى النساء، من بينها تراجع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطان.

وركزت الدراسة على ما إذا كانت الرضاعة مرتبطة أيضاً بتراجع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي عادة ما يكون مرتبطاً بالبدانة وعادات أكل معينة.

وتابع الباحثون 844 امرأة لمدة 25 عاماً بعد وضعهن لأطفالهن، وبشكل عام أبلغت 32 في % منهن أنها أرضعت أولادها لفترة شهر، و25 % قلن إنهن أرضعن أولادهن بشكل طبيعي لفترة تراوحت بين شهر وستة أشهر، و43 % ذكرن أنهن أرضعن أولادهن لفترة أطول.

وذكر الباحثون في دورية أمراض الدم أنه “بحلول نهاية الدراسة كان عمر هؤلاء النسوة 49 عاماً في المتوسط، وأصيبت 54 امرأة أو ستة في المئة منهن بالكبد الدهني غير الكحولي”.

وقل احتمال إصابة النساء اللاتي أرضعن أولادهن ستة أشهر على الأقل بأمراض في الكبد بنسبة 52 % بالمقارنة مع الأمهات اللاتي أرضعن أولادهن أقل من شهر.

وقالت الطبيبة في جامعة “كاليفورنيا”، فيرال أغميرا إن “هذا التحليل الجديد يسهم في الكم المتزايد من الأدلة التي تثبت أن رضاعة الطفل بشكل طبيعي تمثل أيضا فوائد صحية مهمة للأم”.

يذكر أنه فيما يتعلق بالطفل، فإن حليب الأم يحتوي على مزيج خاص من الأجسام المضادة والمواد الغذائية التي تزود الطفل بالفوائد الصحية، كما يوصي المختصون بالرضاعة الطبيعية حصراً خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، مع مواصلتها بقدر الإمكان.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى