أكثر من 150 دولة تتبنى “ميثاق الهجرة” الجديد
تبنى ممثلو أكثر 150 دولة في اجتماع لهم في مدينة مراكش المغربية ميثاق الأمم المتحدة بشأن الهجرة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في افتتاح المؤتمر، إن “هذه اللحظة مؤثرة، كونها ثمرة مجهودات جبارة”، داعيا إلى “عدم الخضوع للمخاوف والسرديات الخاطئة حول الهجرة”.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، فإن “الميثاق الجديد سيخضع لتصويت نهائي من أجل إقراره في 19 الشهر الجاري، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وذكرت “سكاي نيوز” أن “جميع أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا، باستثناء الولايات المتحدة، وضعوا اللمسات الأخيرة على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”.
وبحسب “سكاي”، “هاجم ساسة أوروبيون نص الاتفاق منذ ذلك الحين، وقالوا إنه يؤدي إلى زيادة الهجرة، ورفضته ست دول على الأقل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومعظم الدول الست من دول أوروبا الشرقية”.
وتنص الاتفاقية على أن “يتم تنظيم الهجرة بشكل آمن ومنظم وشرعي للحد من الهجرة غير الشرعية، مع السعي إلى معالجة أسباب الهجرة من المصدر ذاته ومساعدة البلدان التي تشهد موجات هجرة”.
كما تنص الاتفاقية على “منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وطالبي اللجوء، بالإضافة إلى جعل المهاجرين مصدر ازدهار البلدان التي لجؤوا إليها”.
وقالت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للهجرة الدولية، لويز أربور، إن “الاتفاق غير ملزم من الناحية القانونية، لكن يمكن أن يقدم خطوطا إرشادية مفيدة للدول التي تواجه الهجرة”.
يشار إلى أن ثماني دول انسحبت من المصادقة على الميثاق بعدما وافقت عليه في البداية، ومن بينها الولايات المتحدة والنمسا والتشيك وبلغاريا وبولندا.
يذكر أن سوريا وخلال الحرب كانت لها الحصة الكبرى من اللاجئين، الذين توجهوا إلى البلدان المجاورة كلبنان والأردن، وجزء كبير منهم توجه إلى أوروبا كألمانيا والسويد وهولندا وغيرها.
تلفزيون الخبر