أهالي “جرابلس” يحتجون بسبب تردي “الوضع الأمني”
خرج أهالي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي الخاضعين لسيطرة “الجيش الحر” احتجاجاً على ما وصوفه بالتردي الأمني، على خلفية انفجار سيارة مفخخة الاثنين 12 تشرين الثاني، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من سكان المدينة.
وذكرت وسائل إعلامية معارضة، أن “أهالي مدينة جرابلس قاموا الثلاثاء 13 تشرين الثاني، بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة، احتجاجًا على الوضع الأمني المتردي الذي تعيشه المدينة”.
وطالب الأهالي في الاحتجاجات بمحاسبة المقصرين، موجهين أصابع اتهامهم إلى “الجهات الأمنية” الموجودة في جرابلس.
وتركزت المطالب بحسب ما يسمى “مركز جرابلس الإعلامي” على إخراج المقرات العسكرية من المدينة بشكل كامل.
وفي تبادل للاتهامات فيما بينهم، اتهمت “قسد” فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، حيث كان آخرها في شباط الماضي داخل مدينة القامشلي.
يذكر أن مدينة جرابلس تعتبر إحدى البوابات الحدودية مع تركيا الداعمة ل “الجيش الحر” والتي تخشى من سيطرة ” قسد” على تلك المنطقة، كونه يهدد أمنها القومي.
تلفزيون الخبر
