أجيال شبكات الاتصال.. ما الفرق بينها؟
مع تطور عالم الإنترنت الواسع والطلب المتزايد على نت أسرع ورغبة الناس بالمزيد من التطوير ما زالت شركات الاتصالات حول العالم تعمل وتتنافس على تطويره من خلال التحديثات التي تدخليها على الشبكة لنقلها من جيل إلى أخر.
و بدأت أول شبكة لتكنولوجيا الهواتف اللاسلكية بشبكة G1 في بداية تسعينات القرن الماضي، لتتوسع إلى شبكة G2، وبذلك تمكن الناس من التراسل نصياً بين كل اثنين عن طريق الأجهزة النقالة، بحسب موقع “aitnews”.
واستطاع الناس من خلال الجيل الثالث 3G إجراء المكالمات الهاتفية والتواصل عبر الرسائل النصية وأيضاً ميزة جديدة وهي تصفح الانترنت.
وننتقل إلى الجيل الرابع G4 الذي طور العديد من قدرات الشبكة السابقة، وأصبح من السهل إجراء المكالمات الهاتفية والتواصل عبر الرسائل النصية، مع تحميل ملفات الفيديو ذوات الأحجام الكبيرة.
ويبدو الفرق بين الجيل الثالث والجيل الرابع بسيطاً جداً، ويعتمد بالدرجة الأولى على الشركة المزودة، ولا يعني بالضرورة أن شبكة الجيل الرابع في إحدى شركات الاتصال تكون دوماً أسرع من شبكة الجيل الثالث في شركة أخرى.
والجيل الجديد القادم هو الجيل الخامس 5G والذي يبنى على نفس أساس G4 ، أي أنها ستحتوي على نفس المزايا من إجراء المكالمات والتواصل عبر الرسائل النصية وكذلك تصفح مواقع الانترنت كما هو حالنا الآن، ولكن بسرعة أكبر في نقل البيانات.
وستعمل شبكة G5 على مواكبة الزيادة الكبيرة في انتشار الأجهزة التي تعمل بالاتصال على الانترنت عن طريق الهاتف الذكي، وهذه الأجهزة متنوعة وكثيرة كأقفال الأبواب والكاميرات الأمنية وكذلك الأجهزة المنزلية والسيارات والأجهزة القابلة للارتداء وغيرهم الكثير.
يذكر أن شبكة 5G ستسمح للناس بتحميل فيديوهات Ultra HD ذات الوضوح الفائق بكل سهولة وحتى الفيديوهات التي تتمتع بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D.
تلفزيون الخبر