علوم وتكنولوجيا

الصحة النفسية مكملة للجسدية.. فكيف تحسِّنها؟

لا تقل الصحة النفسية في أهميتها عن الصحة الجسدية، لذلك يجب المحافظة على التوازن بينهما، من خلال التعامل مع الضغوطات والمشاكل والقلق بشكل جيد، كي لا تتحول إلى أمراض نفسية خطيرة.

وبحسب موقع “DW” الألماني، “تعد الصحة النفسية الجيدة لأي شخص مؤشر على صحته الجسدية وبالتالي على مدى فاعليته في المجتمع”.

وذكر الموقع نصائح للمحافظة على السلامة النفسية، منها أنه على “المختصين يوصون بحسُن التعامل مع النفس باحترام والتوقف عن جلد الذات”.

ومن النصائح التي حددها المختصون أيضاً، بدء اليوم بفنجان قهوة أو مشروب مفضل، علماً أن استهلاك القهوة يرتبط بانخفاض معدلات الاكتئاب، مع الإشارة إلى أنه إن لم يرغب الشخص بالقهوة، ممكن أن يجرب مشروباً آخراً، إضافة إلى الاستماع للموسيقى.

واعتبر المختصون أن “الأشخاص الذين يخصصون وقتاً للعلاقات الأسرية والاجتماعية يتمتعون بصحة نفسية أفضل من أولئك الذين يفتقرون إلى الحياة الاجتماعية، إضافة إلى تركيزهم على تأثير العلاج بالحُب المتبادل الذي يعد من أهم العلاجات النفسية.

ولأن الروتين يسبب الملل، دعا المختصون إلى كسر الرتابة على الرغم من أن الروتين يعزز من شعورنا بالأمن والسلامة، إلا أن التغيير أمر ضروري جداً.

يذكر أن مشاغل الحياة، والضغوط اليومية، والتوتر، والقلق، يومياً من شأنهم أن يؤثروا على الصحة النفسية، وعلى التوازن النفسي لأي شخص، بحسب ما ذكر المختصون.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى