مصادر توضح حقيقة إسقاط دعوات الاحتياط عن 800 ألف شاب في سوريا
تناقلت وسائل الإعلام السورية أخباراً حول إسقاط دعوى الخدمة الاحتياطية عن 800 ألف شاب، تزامناً مع مرسوم العفو الأخير إضافة إلى الحديث الدائم عن تسريح دفعات جديدة ممن يؤدون الخدمة الاحتياطية منذ سنوات.
وأوضح وزير الدفاع علي أيوب في خطابه أمام مجلس الشعب اليوم الخميس ( وفق ما نشرناه في تلفزيون الخبر ) أن الرئيس بشار الأسد “وجه لدراسة إمكانية تسريح كافة دورات الاحتياط وعدم الاحتفاظ بأحد “ أي تسريح من هم في الخدمة.
أما عن دعوات الاحتياط، فأكدت مصادر مطلعة أن “هذه الدعوات التي تحدث عنها وزير الدفاع هي الدعوات التي كانت ستصدر بناءً على حاجة أرض المعركة، لكن تم توقيفها، ولا علاقة لها بأي متخلف عن الخدمة وعليه دعوة احتياطية”.
أي أن من عليه دعوى احتياط ما زال مدعوا للاحتياط ولم تسقط عنه الدعوة ويعامل وفق مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس الأسد وهو المرجعية الأساسية في التعامل مع هذا الموضوع.
وأكد المصدر أن حديث الوزير عن هذه الدعوات لا علاقة له بمرسوم العفو كون المرسوم يخص إسقاط العقوبات فقط عن المتخلفين في حال التحاقهم، وليس إسقاط دعواتهم للاحتياط.
وحول دراسة تسريح الدورات 103 و 104 أشار المصدر إلى أن “هناك دائماً دراسة لتسريح الدورات، ولكن هذا لا يعني أن هذا التسريح سيتم الآن أو حتى قريباً ويرجع تحديد الموعد للقيادة العسكرية وحدها، ويتم الإعلان عنها في الوقت الذي ترتئيه القيادة مناسباً”.
يذكر أن الحديث عن تسريح دورات (الاحتياط والاحتفاظ) يشغل بال السوريين خلال الفترة الماضية ولاسيما بعد تسريح أقدم دورة في الجيش (الدورة 102) في شهر تموز الماضي ما جدد الأمل بتسريح الدورات اللاحقة على التوالي.
تلفزيون الخبر
