مجددا.. “التحالف الأمريكي ” يرتكب مجازرا في ريف دير الزور
استشهد 15 مدنيا وأصيب العشرات الليلة الماضية بغارات جوية لطائرات ” التحالف الدولي ” بقيادة واشنطن على قرية تابعة لمنطقة “السوسة” بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر في ريف دير الزور الشرقي أن ” 15 مدني استشهدوا بينهم أطفال ونساء نتيجة غارات جوية لـ” التحالف الدولي” على مسجد “عمار بن ياسر” في قرية “البوبدران” التابعة لبلدة “السوسة”، وأن المدنيين هم 6 أشخاص سوريين و9 أفراد من عائلات عراقية نازحة ” .
وأضافت المصادر أن ” الغارات على بلدة السوسة طالت إحداها مسجد “عثمان بن عفان” ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين إلى جانب مقتل عدد من عناصر “داعش” بحصيلة بلغت 17 عنصرا، كما استهدف الطيران “مجمع السوسة الحكومي” ومنزلا داخل البلدة ” .
من جهتها، أكدت وكالة ” سانا ” أن طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة ارتكب 3 مجازر استشهد فيها 62 مدنيا من أهالي قريتي السوسة والبوبدران في منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وذكرت الوكالة أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع نتيجة الإصابات الخطيرة لعدد كبير من الجرحى ووجود العديد من المدنيين تحت أنقاض المنازل التي تهدمت نتيجة الغارات.
وفي نفس السياق، أوضحت مصادر إعلامية معارضة إلى أن “قسد” سمحت بعبور 9 شاحنات محملة بالأغذية والخضار والأدوية من معبر “الإصلاح” إلى مناطق سيطرة تنظيم “داعش ” في “هجين” مقابل إطلاق سراح 9 من عناصرها أسروا خلال المعارك .
وكانت طائرات “التحالف الدولي” ألقت مناشير ورقية تطالب فيها عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم مستخدما اسم “الدولة الإسلامية” لأول مرة، وفق مصادر الأهلية في المنطقة .
واستشهد وأصيب العديد من المدنيين الخميس الماضي جراء اعتداء طائرات “التحالف الدولي” على بلدة السوسة التي تبعد نحو 140 كم جنوب شرق دير الزور.
وارتكب طيران “التحالف الدولي” مجزرة في الثالث عشر من الشهر الجاري حيث قصف عدة مناطق في مدينة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا موقعا ضحايا بين المدنيين.
وتزعم واشنطن التي شكلت “التحالف الدولي” خارج الشرعية الدولية ودون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سوريا، في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.
تلفزيون الخبر