شاب براتب لا يتجاوز الـ 27 ألف ليرة .. يبحث عن مساعدة لإجراء عملين جراحيين لأختيه
ميسر الخلف شاب سوري من مدينة درعا يعيش مع عائلته المكوّنة من خمس فتيات و أخيه وزوجته وابنته والدته، في المساكن العسكرية بقرية “القنية” التابعة لمحافظة درعا، وهو معيل لجميع أفراد العائلة براتبه الذي لا يتجاوز الـ 27 ألف ليرة سورية.
و يتقاضي الشاب 27 ألف، وهو بحاجة ماسة لمساعدة أختيه بهية ونعمت الخلف، اللتين تحتاجان لعمل جراحي في العين على الفور، وكلفة كل عملية تتجاوز الـ 200 ألف ليرة سورية.
يقول ميسر الخلف لتلفزيون الخبر “أختي نعمت الخلف تعاني من قزحية مخروطية بحاجة لتصليب وتحتاج إلى عملية على الفور، كي لا تفقد نظرها، بينما تعاني أختي الثانية من ارتخاء في القرنية وهي أيضاً تحتاج إلى عمل جراحي تتجاوز تكلفته الـ 200 ألف ليرة، وأنا براتبي المتواضع لا استطيع دفع هذه المبالغ الباهظة”.
ويشرح الشاب ميسر الخلف قصته ويقول “زرنا العديد من أطباء العيون في درعا وجميعهم أكد أن الفتاتين بحاجة سريعة لإجراء عمل جراحي كي لا تفقدا نظرهما، وتبرعت إحد الطبيبات بمبلغ قدره 25 ألف ليرة”.
ويتابع “زرنا أيضاً العديد من المستشفيات في درعا والسويداء، لكن لم نحصل على أي إجابة، نحن بحاجة لمساعدة مادية لإجراء العمل الجراحي، وأنا أعيل 9 أفراد براتب 27 ألف ليرة، كيف بي أن أدفع هذه المبالغ المادية الكبيرة؟”.
ويضيف “والدتي مريضة واشتري لها الدواء شهرياً، وباقي راتبي ادفعه تكاليف معيشة، حاولنا التواصل مع عدد من الجمعيات الخيرية لمساعدتنا ولكن ما من مجيب”.
ويختم الشاب العسكري ميسر الخلف حديثه لتلفزيون الخبر بالقول “لا يوجد مصدر دخل ثاني، أنا الوحيد في العائلة الذي أتقاضى راتب شهري، مع أن إحدى إخوتي حصلت على الثانوية العامة لكنها غير موظفة، ونحن نعاني منذ أكثر من عام من تراجع في نظر الفتيات، حتى أصبحن مهددات بفقدان نظرهن، ولم استطع تأمين المبلغ إلى الآن
تلفزيون الخبر