مديرية تربية دمشق تنهي استعداداتها لاستقبال 465374 طالبا
أنهت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق استعداداتها لاستقبال العام الدراسي من خلال تأهيل وتجهيز عدد من المدارس لاستيعاب جميع طلاب المحافظة والوافدين اليها وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” وجمعيات أهلية.
وكشف مدير تربية ريف دمشق خالد رحيمة لـ”سانا” ان إجمالي عدد الطلاب في المحافظة يبلغ 465374 طالبا وطالبة بينهم 414294 تعليما أساسيا و 42002 تعليم ثانوي و 9078 تعليما مهنيا موزعين جميعهم في 1351 مدرسة منها 920 مدرسة مستثمرة و 19 مستخدمة كمراكز إقامة مؤقتة ضمنها المركز الصحي في جيرود ومعسكر الشهيد باسل الأسد بالدوير و 27 مدرسة تستخدم كمركز إقامة بشكل جزئي وتستوعب طلابا بالوقت نفسه.
وأشار رحيمة إلى انه تم تخصيص 200 مليون ليرة لصيانة وتأهيل 156 مدرسة ومبنى خلال العام الجاري مبينا أنه يوجد ثلاث مدارس في بلدة الحرجلة وانه تم تشكيل لجنة لتسجيل الطلاب الوافدين من مدينة داريا في المدارس.
وبالنسبة للإجراءات التي اتخذتها المديرية لاستقبال العام الدراسي 2016-2017 بين مدير تربية ريف دمشق انه تم استقبال طلبات الطلاب الوافدين ونقلهم إلى الثانويات التي يرغبون التسجيل فيها أصولا بينهم طلاب محافظات الرقة وإدلب ودير الزور.
كما أصدرت تعليمات القيد والقبول لطلاب الصف العاشر الذين حصلوا على شهادة التعليم الأساسي دورة 2016 وتتابع تنقلات المدرسين ضمن المحافظة وخارجها وفق برنامج زمني محدد من وزارة التربية وباشرت بإعداد قرارات نقلهم.
ولفت إلى أن المديرية أعدت برنامجا لإقامة دورات مكثفة لمن لم يستطيعوا الدوام خلال العام الدراسي السابق وللراسبين في جميع المناطق لأبناء الأسر الوافدة من المحافظات الأخرى كما تلقت 88 طلبا من الطلاب المتقدمين للمركز الوطني للمتميزين وأجرت الاختبارات الخاصة بهم للعام الدراسي 2016-2017 حيث بلغ عدد الذين اجتازوا الاختبار الثاني 4 طلاب.
وبين رحيمة “أنه يوجد برنامج تم وضعه بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لاستيعاب الأطفال الذين حرموا من التعليم حتى سن 15 عاما ويشمل البرنامج مستويات عدة الأول يستوعب طلاب الصف الأول والثاني والمستوى الثاني يشمل طلاب الثالث والرابع والمستوى الثالث يشمل الخامس والسادس والمستوى الرابع يشمل السابع والثامن.
وبين رحيمة أنه تم استلام 50 ألف حقيبة من أصل 137 ألف حقيبة مدرجة في الخطة الوزارية ليصار إلى توزيعها على الطلاب في اليوم الأول من الدوام الرسمي في مناطق الغوطة الغربية والشرقية والكسوة.
