دمشق: مستعدون للتعاون مع لجنة الأسلحة الكيميائية
أعلنت دمشق، استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن اتهامات لها باستخدام الغاز السام في هجمات على مناطق تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية “إن دمشق مستعدة للتعاون مع فريق من المنظمة موجود حاليا في سوريا يحقق في حوادث تلقي دمشق باللوم فيها على المجموعات الإرهابية ومشغليها والاستخبارات الغربية التي تدعمها”.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية زعم أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم “داعش” استخدم غاز خردل الكبريت.
وقال البيان ” إن حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع وجملة وتفصيلا قيام اي جهة رسمية سورية باستخدام هذه الغازات السامة وتؤكد أن المجرم الحقيقي في كل الحالات التي تم فيها تسجيل استخدام هذه الغازات في سوريا هو المجموعات الإرهابية المسلحة وبتعليمات من مشغليها بهدف تشويه الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية ..”
وتوجه منظمات مدنية سورية تنشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة، أصابع الاتهام إلى القوات الحكومية السورية، باستعمال الكلور في مدينة حلب، فيما نفى الجيش السوري هذه الاتهامات.
وأشار البيان إلى أن سوريا تؤكد قناعتها بأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان وتحت اي ظرف من الظروف أمر غير مقبول.
وكان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو قال إن المنظمة ستجري تحقيقا حول ما يشتبه في أنه هجوم بغاز الكلور في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب السورية.