من هو الرائد علي ابراهيم الذي استشهد في حلب على يد مجرمين ؟
رصاصة غدر كانت كافية لإزهاق روح الرائد علي ابراهيم، ابن درعا، الذي صمد وقاتل في حلب، واستشهد على أرضها، ليس بيد المسلحين الذين هزمهم ورفاقه، وإنما على يد أذنابهم من المجرمين والخارجين عن القانون.
ونشر تلفزيون الخبر في وقت سابق نبأ استشهاد الضابط الشاب، الذي أحدث صدمة كبيرة بين أهله ومحبيه من أبناء المدينة وخارجها ، فمن هو هذا الشهيد ؟
المقدم شرف بفرع الأمن الجنائي في حلب علي ابراهيم ابن محمد، من مواليد درعا ١٩٧٨ ، أربعون عاماً قضى أكثر من ربعها في الشهباء حلب .
ينحدر الشهيد من محافظة درعا ويعد واحداً من الضباط المعروفين والمحبوبين من قبل الأهالي بسبب قوة شخصيته وأخلاقه الرفيعة.
الشهيد أبٌ لخمسة أطفال وزوجته حامل، كان ضابطاً في قسم حلب الجديدة، ثم انتقل لقسم الأنصاري قبيل الأزمة.
قدمت عائلته الكثير خلال الحرب، فوالده استشهد سابقاً على يد “جبهة النصرة”، واستشهد ١٨ فرد من عائلته على يد إرهابيي “داعش”.
يذكر أن رئيس هيئة الطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو نعى الشهيد على صفحته الشخصية قائلاً “باسم أسرة الطب الشرعي في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالهيئة العامة عموماً والطب الشرعي بحلب خصوصاً، أنعي إليكم الشهيد البطل الرائد علي ابراهيم من مرتبات قوى الامن الداخلي رئيس قسم الآداب في فرع الأمن الجنائي بحلب، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه يوم أمس خلال ملاحقته لبعض المجرمين المارقين“.