محافظة دمشق في طريقها إلى تسليم شوارع المدينة إلى “شركة قابضة“
كشف مسؤول في محافظة دمشق أنه “تم اتخاذ قرار في محافظة دمشق مؤخراً من أجل تسليم المرائب والمواقف الخاصة إلى شركة خاصة في المدينة لتقوم بإدارة وتنظيم واستثمار هذا الموضوع”.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل هيثم ميداني في تصريح لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية: “كان عدد الآليات المسجلة في دمشق 400 ألف سيارة، واليوم يوجد 800 ألف سيارة مسجلة في دمشق”، وهناك أكثر من 200 ألف سيارة في مدينة دمشق من المحافظات الأخرى”.
وأردف “أي أن مليون سيارة تتحرك في مدينة دمشق، وأدى هذا إلى انخفاض المساحة الطرقية إلى الثلث وهذا السبب الرئيسي في الأزمة المرورية”.
وأضاف: “هناك سبب آخر وهو وجود سيارات تقف على طرفي الطريق ولأكثر من رتل، ما يؤدي إلى خفض المساحة الطرقية، والسبب الآخر قلة المرائب الموجودة في مدينة دمشق والتي لا تتناسب مطلقاً مع عدد الآليات وحاجة المدينة”.
وتابع: “أخذنا قراراً في محافظة دمشق مؤخراً من أجل تسليم المرائب والمواقف الخاصة إلى شركة خاصة في المدينة لتقوم بإدارة وتنظيم واستثمار هذا الموضوع”.
وأوضح: “أنه تم تكليف شركة دمشق الشام القابضة وهي الجهة المعنية بالجانب الاستثماري في محافظة دمشق لانجاز هذا المشروع الذي من شانه أن يخفف من الاختناقات المرورية في حال تنظيم وقوف السيارات على جانبي الطرق، وإتاحة المجال للمشاة باستخدام الأرصفة التي نجد أغلبها مشغولة بالسيارات”.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم بها تسليم الشوارع لشركة خاصة لاستثمارها ، حيث كان هذا النظام معمولاً به ( المواقف المأجورة ) في محافظات دمشق وحلب وحمص، ولم يلق الأمر استحساناً من المواطنين حينها، حيث اعتبر حينها “ خصخصة “ للشوارع العامة.
تلفزيون الخبر