شكاوٍ أهلية عن الخبز بالقامشلي ومطالب برفع مخصصات فرن قرية ذبانة .. و شعبة التموين توضح
اشتكى مجموعة من أهالي حيي طي وزنود في مدينة القامشلي عبر تلفزيون الخبر وجود أزمة في الحصول على رغيف الخبز من الأفران الخاصة المنتشرة في الحيين المذكورين.
وحمّل المشتكون المسؤولية للرقابة التموينية نتيجة تهاونها مع أصحاب الأفران الخاصة وعددها ثلاثة، وهي دير الزور وطي الجديد (حلبو) و زين العابدين (المهاجري) في حي طي بمدينة القامشلي، إضافة إلى عدم التزامهم بعجن الكميات و التصرف بمادة المازوت.
في حين، طالب مجموعة من أهالي قرية ذبانة بريف القامشلي والقرى المحيطة بها عبر تلفزيون الخبر بزيادة كميات الطحين المخصصة للفرن المحدث منذ شهرين في قريتهم، فرن نصر سوريا الخاص، والمقدرة بطن واحد فقط من الطحين.
وأوضح أهالي قرية ذبانة أن “عدد سكان القرية والقرى المحيطة يصل إلى ما يقارب 15 ألف نسمة (2000 منزلا)، لذلك الكميات المخصصة لا تغطي ربع الاحتياج الحقيقي لأهالي القرى من الخبز”.
من جهته، نفى رئيس شعبة التجارة الداخلية و حماية المستهلك (التموين) بمدينة القامشلي محمد اليوسف لتلفزيون الخبر “وجود أي أزمة للخبز في حيي طي و زنود بمدينة القامشلي”، مبيناً أن “المادة متوفرة وبشكل جيد”.
وأضاف اليوسف أن “حيي طي و زنود ينتشر فيهما أفران زين العابدين (المهاجري) و دير الزور و فرن طي الجديد و فرن المجد، وهناك متابعة مستمرة من قبل شعبتنا لعمل تلك الأفران من اجل الحصول على الرغيف الجيد”.
وأشار اليوسف إلى أنه “وخلال المتابعة، قامت دوريتنا بتنظيم ضبوط في شهر حزيران الماضي بحق أفران طي الجديد (حلبو) وهي مخالفة في التسعيرة (ضبط سعري)، و فرن زين العابدين (المهاجري) وفرن المجد، كما تم تنظيم ضبط بحق الأخير في شهر آب الماضي نقص وزن”.
ولفت اليوسف إلى أنه “بالنسبة لفرن دير الزور الخاص، لم تردنا بحقه أي شكوى للشعبة، أما بالنسبة لمادة المازوت، فهي حرة وسعرها بمحطات الوقود المحلية أقل من السعر المعطى للأفران، وبالتالي الإتجار بالمازوت غير منطقي”.
وأوضح رئيس شعبة التجارة الداخلية و حماية المستهلك أن “الشعبة على استعداد لتلقي أية شكوى وفي أي وقت كان”، مؤكداً أن “مادة الخبز متوفرة في الحي وليس هناك أي أزمة على الخبز”.
وعن مطلب أهالي قرية ذبانة والقرى المحيطة بها، أيد رئيس شعبة التجارة الداخلية و حماية المستهلك هذا المطلب، قائلاً أن “الكميات المخصصة لفرن القرية (نصر سوريا) المحدث منذ شهرين قليلة، وأقل بكثير من حاجة الأهالي”.
وتابع اليوسف “شعبة القامشلي رفعت مقترح برفع كميات الطحين لمخصصة لفرن نصر سوريا في قرية ذبانة للمديرية، منها إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية والمستهلك، التي تعتبر الجهة الأساسية ذات الصلاحية برفع أو إنقاص كميات الطحين المخصصة للأفران”.
يذكر أن مدينة القامشلي وريفها تضم ما يقارب 65 فرناً خاصاً يقوم بإنتاج الخبز إضافة إلى مخبزي البعث وتشرين الآليين وذلك لسد احتياجات المواطنين في المدينة وريفها بمادة الخبز، حيث تظهر بين الحين و الآخر أزمة واختناق بالحصول على رغيف الخبز المدعوم من الدولة.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة