دراسة: سكان المنازل الباردة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم
كشفت دراسة أجرتها جامعة “College” في العاصمة البريطانية لندن، أن “العيش في بيت بارد يجعل الإنسان أكثر عرضة للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم”
وتوصلت الدراسة، بحسب موقع “RT”، و التي شملت نحو 4700 شخص، إلى أنه “مع كل انخفاض في درجة الحرارة، يحدث ارتفاع طفيف في ضغط الدم”.
وبحسب الدراسة، قامت مجموعة ممرضات بقياس ضغط الدم، لدى 4259 مشاركاً في منازلهم، إلى جانب تسجيل درجة الحرارة.
ويعتقد الباحثون، أن تغيير “منظم الحرارة” يمكن أن يساعد الملايين من المرضى، في التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
وقال الدكتور المشارك في الدراسة، ستيفن جيفراج، “لقد ساعدت دراستنا على تفسير ارتفاع معدلات ضغط الدم، فضلاً عن الزيادات المحتملة في الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وأمراض القلب، في فصل الشتاء”.
وأضاف جيفراج “تشير نتائجنا إلى أن الحفاظ على دفء المنازل، قد يكون مفيداً لخفض ضغط الدم”.
كما أشار إلى أن “الحفاظ على حرارة غرف المعيشة عند 21 درجة مئوية، كحد أدنى، يمكن أن يكون مفيداً للصحة العامة”.
ووجدت الدراسة أنه مقابل انخفاض درجة مئوية واحدة داخل المنزل، يرتفع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 0.48 ملم زئبقي، وكذلك الانبساطي بمقدار 0.45 ملم زئبقي.
الجدير ذكره أن قراءات ضغط الدم تتكون من رقمين: الضغط الانقباضي، (وهو الرقم الأعلى الذي يمثل الضغط عندما يدفع القلب الدم للخارج)، والضغط الانبساطي، (وهو الرقم الأدنى الذي يمثل راحة القلب بين النبضات).
تلفزيون الخبر